kayhan.ir

رمز الخبر: 62297
تأريخ النشر : 2017August26 - 19:41
في وقفة احتجاجية ضد المبعوث الأمريكي لعباس في رام الله..

القوى الاسلامية والوطنية الفلسطينية : القيادة الاميركية غير مؤهلة لقيادة عملية سياسية

رام الله المحتلة – وكالات : نظمت القوى والوطنية والإسلامية وقفة احتجاجية على زيارة الوفد الأمريكي لرئيس السلطة محمود عباس، وأكد المشاركون أنهم رافضين لكل المعطيات المطروحة مع الحكومات الأمريكية المتتالية وعلى رأسها حكومة ترامب الأخيرة.

وأكد المشاركون بأنهم غير مرحبين بوجود ممثلين عن الحكومة الأمريكية هما، وأنه لا شك بأن القيادة الأمريكية غير مؤهلة لقيادة عملية سياسية، مطالبين بالتوجه نحو مؤتمر دولي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني على قاعدة شرعية دولية، تضمن حقوق الفلسطينيين بحق العودة، ووقف الاستيطان، وأطراف مفاوضة تضمن حقوق الفلسطينيين.

وشارك في الوقفة ممثلون عن القوى الوطنية الذين أكدوا أن السلطة الفلسطينية عليها أن تعلن عن موقف رافض لأي مفاوضات ثنائية برعاية أمريكية، ودون شروط مسبقة، مؤكدين أن هذه الشروط ما هي إلا رضوخ لقوانين إسرائيلية مسبقة.

وأكد قيس أبو ليلى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: "الشعب الفلسطيني ضاق ذرعا بالانحياز الأمريكي المطلق للجانب الإسرائيلي، ولأكثر الأطياف الإسرائيلية تطرقا".

وأضاف أبو ليلى: "الإدارات الأمريكية كلها إدارات تلتف على حقوق الشعب الفلسطيني على حساب الإسرائيليين، وتدعم استمرار الاستيطان الهادئ على الأرض".

وأكد المتحدث باسم القوى الوطنية والإسلامية عصام بكر أن هذه الوقفة رسالة للمفاوض الأمريكي والإسرائيلي بأنه لا جدوى من استمرار الحقن المهدئة لعشرين سنة قادمة، وأضاف: "لن تمر المفاوضات ولا الشروط على الشعب الفلسطيني، ما هي إلا مفاوضات ومناكفات عبثية لم ولن تجدي نفعا.

من جهتها قالت مصادر دبلوماسية لصحيفة "الحياة اللندنية"، إن اللقاء الأخير بين الوفد الأميركي، برئاسة جاريد كوشنير مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والوفد الفلسطيني برئاسة رئيس السلطة محمود عباس شهد بعض التقدم لكنه لم يكن كافياً لإعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية.

وقالت المصادر الديبلوماسية إن الوفد الأميركي أظهر انفتاحه على فكرة حل الدولتين، لكنه أوضح أن وقف الاستيطان أمر غير ممكن لأنه يؤدي إلى انهيار حكومة نتانياهو.

وأضافت أن الجانب الأميركي وافق على اعتبار الهدف من المفاوضات هو الوصول إلى حل الدولتين، لكنه رفض تحديد حدود الدولة الفلسطينية، بخطوط العام 67، كما يطالب الفلسطينيون، وقال إنه سيتركها مفتوحة لاتفاق الطرفين.