طهران:لن نسمح باستغلال القوانين الدولية لاغراض سياسية ضيقة
فيينا-ارنا:-حذرت ممثليتنا الدائمة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية من التداعيات التخريبية لاي ضغوط غير قانونية على الوكالة في اداء مسؤولياتها، وذلك في معرض الرد على بيان الممثلية الاميركية حول زيارة مندوبة اميركا الدائمة في الامم المتحدة نيكي هيلي الى فيينا ولقائها مسؤولي الوكالة.
وقالت الممثلية ، انه وكما جاء في رسالة ظريف الى مدير الوكالة يوكيا امانو ومنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي فيدريكا موغيريني فان الاهداف والنتائج المعلنة لهذه الزيارة تتعارض مع مختلف بنود الاتفاق النووي والقرار 2231 لمجلس الامن حول دور الوكالة وضرورة صيانة استقلالها وحماية المعلومات الحساسة التي جرى اطلاع الوكالة عليها.
واكدت الممثلية بان الجمهورية الاسلامية الايرانية واقفة بشكل كامل على واجباتها ومسؤولياتها في معاهدة حظر الانتشار النووي والاتفاق النووي والبرتوكول الاضافي وهي ملتزمة بهذه المسؤوليات وستبقى كذلك لكنها لن تسمح باساءة استغلال هذه القوانين من قبل بلد معين لاغراضه السياسية المريضة وفي نفس الوقت من الضروري ان تواصل جميع الاطراف التزاماتها ازاء الاتفاق النووي.
وتابعت، ان مزاعم الادارة الاميركية القاضية بان مصداقية تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رهن بمدى سماح ايران لمفتشي الوكالة، هي مزاعم غريبة وكلام خاطئ تماما ويعد في الحقيقة تشكيكا بمصداقية ومكانة الوكالة وتقاريرها ليس بشان ايران فحسب بل بشان جميع البلدان. وان مثل هذه المزاعم تعني عدم الثقة بالوكالة وتقاريرها ويبدو انها ناجمة عن قلة معلومات الفريق السياسي الجديد في اميركا وعدم نضوجه .
وردا على التصريحات التي تقول ببقاء الهواجس الاميركية قالت ممثلية ايران ان هواجس اميركا ازاء ما تصفه عدم التزام ايران بتعهداتها في اطار الاتفاق النووي في الوقت الذي تؤكد التقارير المتعددة للوكالة الدولية للطاقة الذرية التزام ايران الكامل بتعهداتها ازاء الاتفاق النووي، تندرج في سياق السياسة الفاشلة للادارة الاميركية في نشر التخويف من ايران.
واعربت الممثلية عن ارتياحها من تقارير الوكالة حول التزام ايران بتعهداتها ازاء الاتفاق النووي والتي تثبت جميعها التزام ايران الكامل بهذا الاتفاق، مؤكدة ان الجمهورية الاسلامية تتوقع من مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومفتشيها وخبرائها مواصلة مسؤولياتهم ومهامهم بامانة ومهنية كاملتين ازاء الاتفاق النووي.