طهران/كيهان العربي: كتبت صحيفة "واشنطن بوست" في مقال: انه لا يكفي ان لا تتخلى الحكومة الحكيمة لاميركا عن الاتفاق النووي وحسب بل ان التحدي يكمن في كيفية ابقاء القيود المنضوية في خطة العمل المشترك سارية وتوسيعها مستقبلا.

رئاسة تحرير الصحيفة حذرت في مقال من تداعيات القرار السيئ الذي اتخذته ادارة ترامب لتجميد العمل بالاتفاق النووي لايران مع مجموعة 5+1. المقال عنون بـ"لربما يخطط ترامب لمشروع قرار سيئ بخصوص الاتفاق".

وجاء في مقال الصحيفة: "بالرغم من لهجة ادارة ترامب القاسية، الا انها تفعل القليل امام الهجوم الايراني، من خلال ستراتيجيتها في سورية لابرام عقود مع روسية، لتكون الطريق لقوات طهران بين دمشق وبغداد سالكة. وفي افغانستان تعمل ايران على ترميم موقف ستراتيجي، فيما منشغل ترامب بتعزيز دعم اميركا لحكومة افغانستان. وفي اليمن تدعم اميركا حلفاءها في الخليج الفارسي للمضي في حرب بالوكالة مع طهران، حرب لا مجال للفوز فيها وانما اخراج سيناريو لافجع كارثة انسانية في العالم."

وحسب رأي الخبراء الدوليين ووكالة المعلوماتية الاميركية، فان ايران ملتزمة بشكل شامل بنص الاتفاق النووي لعام 2015، فيما يسعى ترامب، لترجمة انفعالاته حيال التغلغل الايراني الاقليمي ، عن طريق الغاء الاتفاق النووي. فبعد تاييد ايران التزامها مكرهة بنص الاتفاق في يوليو، صرح ترامب لوول ستريت جورنال؛ بانه عازم على الاعلان في اكتوبر ان ايران غير ملتزمة بالاتفاق.