الرئيس الاسد: المشاريع الغربية في المنطقة فشلت لكن المعركة ضد مخططاتها لاتزال مستمرة
*أي تركي على الارض السورية محتل واردوغان يلعب دور المتسول السياسي
*الجيش السوري يستعيد السيطرة على 3 قرى بريف حماة ويقضي على العشرات من إرهابيي داعش في دير الزور وريف حمص
دمشق – وكالات : أكد الرئيس السوري بشار الأسد امس الأحد ، أن المشاريع الغربية مع الإخوان وجماعات ما يسمى بالإسلام السياسي فشلت لكن المعركة ضد هذه المخططات لاتزال مستمرة.
وقال الأسد خلال كلمته بمناسبة افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين وتابعتها الغدير:" ان مواقف سورية هي جزء من الحرب عليها وهذه الحرب أثبتت أن هناك حروبا عالمية أخرى تدار بأياد عربية وعالمية على سوريا ".
وأضاف الاسد :"ان الصراع بالنسبة للغرب هو فرصة لإخضاع الدول التي تمردت عليها كسوريا وإيران وكوريا وحتى روسيا القوة الصاعدة غير مسموح لها أن تتمرد ".
وأشار الأسد إلى:" ان المرحلة الأخطر على سوريا كانت في السنة الأولى في الحرب لأن العمل كان يتم على البعد الطائفي "، مضيفاً " اننا خسرنا الكثير من الشباب والبنى التحتية لكن ربحنا مجتمعا متجانسا ".
وأكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الحرب في بلاده لم تغير مبادئها حول مركزية القضية الفلسطينية ودعم حركات المقاومة.
ورأى الأسد أن سوريا دائما كانت هدفا ومن يسيطر على هذا الهدف يسيطر على القرار في المنطقة، وقال "صحيح أن مواقف سوريا هي جزء من أسباب الحرب عليها لكن هناك أيضًا صراع دولي وموازين قوى مختلفة".
واعتبر الرئيس السوري ان الرئيس في الولايات المتحدة هو منفذ للسياسات، لأن اللوبيات الاقتصادية والعسكرية والتجارية هي صانعة للقرار.
واشار الرئس الاسد الى ان الطرف التركي ليس شريكا ولاضامنا للحل في سوريا.
مضيفا ان أحد أسباب بقاء أردوغان في السلطة هو دوره التخريبي في سوريا.
وأي شخص تركي موجود على الأرض السورية هو محتل وأردوغان يلعب دور المتسول السياسي ولا نعتبر الطرف التركي شريكاً ولا ضامنا ولا نثق به.
من جانبه أعلن مصدر عسكري صباح امس استعادة السيطرة على مساحات جديدة بريف حماة الشرقي بعد تدمير آخر تحصينات تنظيم "داعش” الإرهابي فيها.
وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة نفذت عمليات مكثفة ضد تنظيم "داعش” الإرهابي على عدة اتجاهات بريف حماة الشرقي أسفرت عن استعادة السيطرة على قرى الدكيلة الشمالية والدكيلة الجنوبية وأم حارتين وعلى مجموعة من التلال الحاكمة جنوب قرية أم حارتين.
وأشار المصدر العسكري إلى أن العمليات أسفرت عن "تدمير سيارات بيك اب مزودة برشاشات ثقيلة لتنظيم داعش والقضاء على 10 إرهابيين”.
وأنجزت وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة أمس الأول المرحلة الأولى من عملياتها العسكرية بالتقاء القوات العاملة على اتجاهات ريف الرقة الجنوبي الغربي وريف حماة الشرقي وريف حمص الشرقي وأحكمت الطوق على من تبقى من إرهابيي داعش في منطقة عقيربات بريف حماة الشرقي”.
إلى ذلك تصدت وحدات من الجيش العربي السوري لمحاولات اعتداء لمجموعات إرهابية على نقاط عسكرية حدودية بريف السويداء الشرقي.
وذكر المصدر العسكري أن وحدات من الجيش خاضت خلال الساعات القليلة الماضية اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية شنت هجوماً على نقاط عسكرية على الحدود السورية الأردنية بريف السويداء الشرقي.
وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات انتهت بإفشال الهجوم "بعد تكبيد المجموعات الإرهابية خسائر فادحة بالأفراد والعتاد”.
واستعادت وحدات من الجيش العربي السوري في الـ 11 من الشهر الجاري السيطرة على أكثر من 30 كم من إجمالي الشريط الحدودي مع الأردن بريف السويداء الشرقي حيث قامت قوات حرس الحدود بتثبيت نقاط لها في جميع المخافر الحدودية في المنطقة.