kayhan.ir

رمز الخبر: 61746
تأريخ النشر : 2017August16 - 21:05
مؤكدة انه لا أحد من الدول الغربية يتحمس لزيارة وفد المنظمة..

دمشق تتعهد بتقديم كافة التسهيلات لفريق التحقيق عن الاسلحة النووية في خان شيخون



*الجيش السوري يقضي على عدد من مرتزقة "داعش” السعوديين والكويتيين في دير الزور

دمشق – وكالات : أكد فيصل المقداد، نائب وزير الخارجية السوري، أن فريق تقصي الحقائق حول ملف الأسلحة النووية في سوريا سيصل إلى دمشق خلال الأيام المقبلة، مضيفا أن الحكومة ستقدم له كل التسهيلات.

وكشف المقداد، خلال لقاء عقده مع عدد من الصحفيين في مكتبه امس الأربعاء، أن الحكومة السورية استخدمت نتائج تحاليل منظمات أجنبية غير حكومية ضمن تحقيقها حول هجوم خان شيخون. وتابع قائلا إن "مخرجي مسرحية الهجوم الكيميائي في خان شيخون يدركون أنه سابقًا أو لاحقًا سيتم أخذ عينات للتربة من مكان الحادث، رغم امتناع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من زيارة موقع الحادث بحجة انعدام الأمن".

وتساءل كيف يمكن لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن تضمن أن العينات التي نقلها إلى تركيا مسلحون من خان شيخون، أُخذت فعلا من الحفرة التي قيل إنها ناجمة عن إسقاط قنبلة كيميائية، وأن هذه المواد الكيميائية ناجمة عن قنبلة جوية فعلا؟ وأضاف أن هناك معلومات عن إغلاق هذه الحفرة لمنع أخذ عينات منها مرة أخرى.

ولفت الدبلوماسي السوري إلى أن لا أحد من الدول الغربية يتحمس لزيارة وفد منظمة الأسلحة الكيميائية لبلدة خان شيخون.

من جانب اخر سقط العديد من إرهابيي تنظيم "داعش” قتلى بينهم سعوديون وكويتيون في عمليات نفذتها وحدات من الجيش السوري مدعومة بسلاح الجو ضد تجمعاتهم ومحاور تحركهم في دير الزور.

وأفاد مراسل سانا في دير الزور بأن وحدات من الجيش خاضت اشتباكات مع تنظيم "داعش” على محاور الحويقة والرشدية ومحيط المطار وانتهت بمقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير كمية من الأسلحة والذخيرة كانت بحوزتهم.

وأشار المراسل إلى أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ غارات مكثفة على مقرات وخطوط إمداد لتنظيم "داعش” الإرهابي في منطقتي البانوراما والموارد وأحياء الرشدية والحويقة وخسارات وفي قرى الحسينية والبغيلية وحطلة وحويجة صكر وعياش والمسرب.

ولفت مراسل سانا إلى أن الغارات الجوية أسفرت عن تدمير عدة مقرات لتنظيم "داعش” والقضاء على العديد من إرهابييه من بينهم الكويتيان عويد البراك وعايد الدخيل والسعودي "أبو عائشة الجزراوي” والماليزي المدعو "أبو مريم”.

وفي سياق آخر أكدت مصادر أهلية من ريف دير الزور الغربي فرار مجموعة من إرهابيي "داعش” من بينهم أحد المتزعمين الأمنيين في تنظيم "داعش” المدعو "جليبيب التونسي” إضافة إلى "أبو طلحة البلجيكي” وبحوزتهما نحو 39 مليون ليرة سورية.

وقام تنظيم "داعش” الإرهابي أمس بتصفية عدد من مرتزقته الأجانب بتهمة الفرار من أرض المعركة في أحياء المدينة ومدينة موحسن وقريتي البوليل وبقرص.