طهران/كيهان العربي: بعد سنين من التحقيق والمتابعة توجه عالم سني رفيع من افريقيا الجنوبية بمعية 121 من طلابه الى احدى مساجد الشيعة بهذا البلد ليعلنوا استبصارهم.

وكان الدعاة السعوديون الوهابيون واذنابهم من السلفيين يبذلون الاموال الطائلة كل عام في الدول الافريقية الفقيرة ليشتروا تاييدهم للمذهب الوهابي والسلفي المتشدد، الا ان السلوك الشائن للتكفيريين دفع بالمسلمين ليراجعوا الحسابات بحثا عن الفكر الاسلامي الاصيل.

وهذا مانشهده في السنوات الاخيرة حين يستبصر المسلمين زرافات ووحدانا في القارة السمراء.

وخير مصداق على هؤلاء الباحثين عن الحقيقة هو العالم "ابراهيم محمد" الذي قضى قسطا من عمره مشغولا بالتعليم في مكة المكرمة، مما انعكس على اختيار مذهبه، كما ونشط هذا العالم لسنوات في الازهر الشريف بمصر لتحصيل العلوم الاسلامية، الا انه اعلن قبل يومين عن خبر اختياره للمذهب الشيعي.

العالم السني المعروف "ابراهيم محمد" من مدينة "بورت اليزابيث" بافريقيا الجنوبية، والذي اكمل درسه في الازهر لثمان سنوات وفي مكة لعام كامل، وفق لاختيار المذهب الشيعي مع 121 من اتباعه، بعد عشرين عاما اماما للجمعة والجماعة في مدينة "بورت اليزابيث"، فاختار الحضور الى مسجد الامام الحسين(ع) بمدينة دوربان بافريقيا الجنوبية، وبعد لقائه بحجة الاسلام "حسين عباس ترابي" تفضل بالحديث وسط المسجد، مخاطبا الحضور من المؤمنين عن كيفية اختياره واتباعه للمذهب الشيعي.

هذا وتعتبر مدينة "بورت اليزابيث" مدينة ساحلية جنوب شرقي افريقيا الجنوبية.