قلق أممي من تدهور الأوضاع الإنسانية بغزة
*إصابة جندي إسرائيلي بعملية طعن من قبل سيدة فلسطينية بالقدس
*إصابات في مواجهات مع قوات الاحتلال على حدود غزة
نيويورك – وكالات : أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء التدهور المطرد للأوضاع الإنسانية وحماية حقوق الإنسان في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الأزمة السياسية في غزة تحرم مليوني شخص من الكهرباء والرعاية الصحية والمياه النظيفة مع ارتفاع درجات الحرارة.
ونقل ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عن المفوضية السامية لحقوق الإنسان تأكيدها أن "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية لا تفيان بالتزاماتهما بتعزيز وحماية حقوق سكان غزة.
وأوضح أن "إسرائيل" بوصفها القوة القائمة بالاحتلال تتحمل المسؤولية بموجب القانون الإنساني الدولي لضمان رفاه السكان.
وقال دوجاريك إنه في ذروة فصل الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة، لم يزد توفير الكهرباء فوق ست ساعات يوميا منذ بداية الأزمة الحالية في أبريل/نيسان، وكان في كثير من الأحيان أقل من أربع ساعات.
وأضاف أن لذلك تأثيرا خطيرا على توفير الخدمات الصحية الأساسية والمياه والصرف الصحي، وأشار إلى أن الحصار والإغلاق الإسرائيليين يؤثران على السكان المدنيين ويجب رفعهما.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية حذرت من أن الإجراءات التي تتخذها الحكومة الفلسطينية لإحالة موظفي وزارة الصحة في القطاع إلى التقاعد تنذر بكارثة حقيقية تمس حياة جميع المواطنين في غزة.
وفي 4 يوليو/تموز الماضي قررت حكومة التوافق الوطني أثناء جلستها في مدينة رام الله بالضفة الغربية إحالة 6145 موظفا من غزة إلى التقاعد المبكر، من دون أن تعطي مزيدا من التفاصيل.
كما تعهد رئيس السلطة محمود عباس السبت الماضي بمواصلة وقف التحويلات المالية إلى غزة، وقال "إما أن تسير الأمور كما يراد لها وكما هي الحقيقة، وإما أن نستمر بخصم هذه الأموال التي أصبحت حراما على (حركة المقاومة الإسلامية) حماس".
من جهتها اعتقلت قوات الاحتلال مساء امس سيدة فلسطينية بعد تنفيذها عملية طعن قرب باب العامود بالقدس، أسفرت عن إصابة جندي إسرائيلي.
وذكرت مصادر عبرية أن الجندي وصفت جراحه بالطفيفة، وجرى اعتقال السيدة الفلسطينية دون إطلاق النار عليها.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أغلقت باب العامود بالقدس المحتلة بعد وقوع العملية.
من جانب اخر أصيب فتى بجروح وصفت بالخطيرة، خلال مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة،.
وقالت مصادر طبية، إن فتى يبلغ من العمر (16 عاما) أصيب بجروح خطيرة، بعد إصابته بقنبلة غاز مسيل للدموع في رأسه مباشرة، خلال المواجهات التي شهدها شرق جباليا شمال قطاع غزة.
وبين مراسلنا أن قوات الاحتلال استهدفت سيارات الإسعاف خلال المواجهات.
وأصيب شابان، بجروح وصفت بالمتوسطة، في مواجهات اندلعت شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، خلال مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلا