* وحدات الجيش واللجان تقتل وتؤسر عشرات المرتزقة في عدة محاور و"زلزال" يستهدف الموزعي

* رئيس اللجنة الثورية العليا يشيد بالتصريحات الإيجابية لبعض قادة الإصلاح بالدعوة للحوار والتفاهم والشراكة

كيهان العربي - خاص:- لم تعد المراكز الصحية في اليمن قادرة على استيعاب الاعداد المتزايدة للمصابين بمرض الكوليرا، لاسيما بعد أن خرج معظمها عن الخدمة جراء العدوان والحصار السعودي- وفق تقارير منظمة الصحة العالمية .

وقالت منظمة الصحة العالمية، أن يمنيا من بين 120 يصابون يوميا بالوباء، مضيفة أن اليمن شهد نحو الفي حالةِ وفاة منذ اواخر نيسان/ ابريل الماضي بهذا المرض.

عسكرياً، اشار العميد عزيز راشد نائب المتحدث باسم الجيش اليمني المتحالف مع "أنصار الله"، الى تصاعد وتيرة العمليات العسكرية مع قوات التحالف، وبصفة خاصة في المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية.

وقال: إن التحالف يقوم بعملياته من الجو وعندما يتم الالتحام على الأرض مع الجيش واللجان الشعبية يتم تحييد الطيران، وهنا تكون السيطرة من جانبنا، وفي بعض الأحيان تقوم طائرات التحالف بقصف الطرفين المتحاربين على الأرض، لأن القوات الموالية لهم ليست سعودية أو إماراتية بحسب قوله.

وتابع، أن إعلام التحالف لا يعلن عن خسائرهم من أرواح أو المعدات أو من وقعوا في الأسر، وفي الوقت ذاته نحن نقوم بعمليات نوعية لا يستطيع أحد إنكارها أو تكذيبها.

وأوضح راشد، أن الهجوم على معسكر خالد بن الوليد، تكرر عدة مرات، في محاولات للتقدم داخل المعسكر والسيطرة عليه نظراً لأهميته الاستراتيجية والرمزية، نظراً لوقوعه بين ملتقى الخطوط ، وبين الجبال والسهل الساحلي ومساحته حوالي 12 كم مربع، لذا فهناك الكثير من الأماكن المخفية التي لا يعلم العدوان عنها شيئاً، وكل ما يستطيعون فعله هو القصف العشوائي والتخريب، ونحن من نسيطر بشكل غير ظاهر على المعسكر ونصد هجماتهم، بل ونهاجمهم في عمليات نوعية.

ولقي عدد من مرتزقة العدوان السعودي - الأميركي الغاشم مصرعهم وجرح آخرون، أمس الجمعة، كما تم تدمير آليات عسكرية لهم في كسر زحفهم بمديرية صبر الموادم محافظة تعز غرب اليمن.

وأفاد مصدر عسكري لصحيفتنا، بأن أبطال الجيش واللجان الشعبية كسروا – بفضل الله – محاولة زحف لمرتزقة العدوان على إحدى التباب في منطقة الضباب بمديرية صبر الموادم.

واكد المصدر وقوع قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة وتدمير عدد من الآليات التابعة لهم خلال تصدي الجيش واللجان الشعبية لمحاولتهم الفاشلة.

وكان أعداد من مرتزقة العدوان قد لاقوا مصارعهم وجرح آخرون، يوم الخميس، في كسر زحفين كبيرين باتجاه قرية الحود في مديرية الصلو وأخر باتجاه منطقة الكدحة بمديرية المعافر بذات المحافظة.

كما أطلقت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية صاروخاً من نوع "زلزال 2" محلي الصنع على تجمعات الغزاة والمرتزقة في الهاملي بمديرية موزع أصاب هدفه بدقة عالية.

سياسياً، رحب رئيس اللجنة الثورية العليا باليمن محمد علي الحوثي بالتصريحات الإيجابية التي صدرت من بعض قيادات الإصلاح بالدعوة للحوار والتفاهم والشراكة.

وقال الحوثي، أرحب بدعوة بعض قيادات الإصلاح للحوار ووقف نزيف الدم في حروب يريدها الخارج.

وكان القيادي بحزب الإصلاح وعضو البرلمان اليمني محمد الحزمي قد دعا الى مصالحة وطنية ووقف نزيف الدم اليمني بعيدا عن التدخلات الخارجية.. مشيرا الى ان اطرافا دولية لم يسمها تهدف الى تدمير اليمن وإطالة امد الحرب.