kayhan.ir

رمز الخبر: 61403
تأريخ النشر : 2017August09 - 21:34
مطالبة دولية بضرورة فتح مطار صنعاء لمكافحة الكوليرا..

مصادر: وفاة (10000) يمني بسبب الحصار واستشهاد نحو (9000) آخرين بقصف العدوان السعودي



* وحدة القنص اليمنية تحصد 26 جندياً سعودياً في مناطق جيزان ونجران وعسير و177 من المرتزقة في عدة مناطق

* "ابن سلمان" يوفد مستنجداً بمسقط للتوسط لدى أنصار الله وصالح لتهدئة الأعمال القتالية على المدن السعودية

كيهان العربي - خاص:- ادانت مجموعة العمل الخاصة بمكافحة الكوليرا باليمن في اجتماعها الأسبوعي أمس الاستمرار في إغلاق مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات المدنية.

وأكد مقرر المجموعة والمتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالحكيم الكحلاني أن هذا الاغلاق غير عادل البتة وأنه يزيد من معاناة المرضى اليمنيين الذين يحتاجون السفر للخارج لغرض العلاج وكل تأخير في فتح المطار يوماً إضافياً يتسبب في وفيات لهؤلاء المرضى، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة فتح المطار اليوم قبل الغد.

وقد عقدت المجموعة اجتماعها الأسبوعي برئاسة وزير الصحة العامة والسكان د.محمد سالم بن حفيظ، علماً بأن هذه المجموعة تضم وزارة الصحة العامة والسكان ووزارة المياه والبيئة ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف.

ووفقاً لبيانات وزارة الصحة في صنعاء، توفي (10000) يمني الآن بسبب الظروف الصحية، حيث كانوا يسعون للحصول على العلاج الطبي في الخارج. ويتجاوز هذا العدد عدد الضحايا المثير للقلق والذي بلغ أكثر من (9000) شخص استشهدوا بفعل الهجمات العنيفة.

من جانبه قال مدير بنك الدم الوطني في اليمن إن البنك قد يضطر للتوقف عن العمل بسبب نقص الأموال، بعد أن قررت مؤسسة طبية خيرية دولية وقف دعمها الذي بدأ قبل عامين.

ولكن منظمة الصحة العالمية، قالت إنها تحاول المساعدة من خلال إرسال مزيد من الإمدادات.

ويشهد اليمن عدوانا سعوديا منذ عامين أدى إلى سقوط أكثر من عشرة آلاف قتيل وتشريد أكثر من ثلاثة ملايين شخص وتدمير معظم البنية الأساسية للبلاد بما في ذلك النظام الصحي.

وقال عدنان الحكيمي مدير المركز الوطني لنقل الدم إن الأزمة ظهرت بعد أن أبلغت منظمة أطباء بلا حدود الطبية الفرنسية البنك بتعليق مساعدتها بعد عمل استمر أكثر من عامين.

وتقوم منظمة أطباء بلا حدود بعمل مكثف في اليمن منذ بدء الحرب في مارس/آذار عام 2015 وتدير مستشفيات وعيادات وتوفر الإمدادات الطبية للمنشآت المختلفة التي تديرها الدولة.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أن البنك يواجه خطر توقف نشاطه.

وقال طارق ياسريفيتش، وهو متحدث باسم منظمة الصحة العالمية "منظمة الصحة العالمية تبحث سبل دعم المركز الوطني لنقل الدم".

سياسياً، يقوم وفد مشترك لجماعة أنصار الله وعلي عبد الله صالح، بزيارة إلى إحدى الدول العربية قريباً، لبحث آخر تطورات الأزمة اليمنية.

وكشفت مصادر يمنية، أن الوفد المشترك سيزور العاصمة العمانية مسقط بناء على طلب الدولة التي زارها مؤخرا المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ.

وبحسب المصادر، فإن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أوفد المبعوث الأممي لمسقط للاستنجاد بها للتوسط لدى أنصار الله وصالح لتهدئة الأعمال القتالية على مدنها الحدودية التي بلغت ذروتها في الأسابيع الأخيرة، غير أن المصادر لم تكشف عن العرض المقدم من ولي عهد السعودية.

وتبنت جماعة أنصار الله، في الأسابيع الأخيرة، سلسلة هجمات برية وقصف مدفعي وصاروخي على مواقع حدودية في جازان ونجران، مؤكدين استهداف موقع المعنق في جيزان، بعدد من صواريخ الكاتيوشا، وقصفهم بالمدفعية مواقع المشانق والدخان والمحطة البيضاء، وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش السعودي.

عدوانياً، شن طيران العدوان السعودي - الاميركي الغاشم عدة غارات على جبل الشبكة في موزع، وعلى بير الهذيل في مديرية سنحان، مخلفة عدد من الضحايا الأبرياء .

كما تعرضت صعدة لقصف صاروخي سعودي استهدف مناطق متفرقة من مديرية رازح .

ميدانيا، قال مصدر عسكري يمني لصحيفتنا، أن قتلى وجرحى من المرتزقة سقطوا أثناء التصدي لمحاولة زحف باتجاه مواقع الجيش واللجان في جبهة الضباب بتعز، كما قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة في هجوم على موقع السفينة جنوب غرب القتب بنهم

واكد المصدر أن قوات الجيش واللجان هاجمت معسكر السلان بمديرية المصلوب بالجوف وسقوط قتلى وجرحى من المرتزقة، فيما تصدت وحدات اخرى للقوات اليمنية لزحف لمرتزقة العدوان باتجاه تبة القرون في منطقة الكدحة وقتلى وجرحى في صفوفهم .

وفي مارب تم إعطاب آليتين عسكريتين لمرتزقة العدوان في مديرية صرواح، فيما لقي جندي سعودي مصرعه بنيران قناصة الجيش اليمني واللجان الشعبية رقابة الهنجر بعسير.

يشار إلى أن وحدة القناصة بالجيش واللجان الشعبية قنصت خلال شهر يوليو/تموز المنصرم 26 جندياً سعودياً في مناطق جيزان ونجران وعسير و177 من المرتزقة في مختلف الجبهات.