طهران-فارس:-أكد النائب الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري أن الجمهورية الاسلامية تدعم الحكومة الشرعية في سوريا بشكل مستمر، واصفا العلاقات بين البلدين بالتاريخية والجذرية.

ولدى استقباله رئيس الوزراء السوري، عماد خميس امس الاحد، قال جهانغيري: ان المنطقة والدول الاسلامية تواجه بلاء خطيراً باسم الجماعات التكفيرية والمتطرفة والارهابية، وفي هذا الإطار فإن بعض الدول الاسلامية كسوريا تدفع ثمنا باهظا اكثر من الآخرين في محاربة هذه الجماعات.

وأضاف: على الذين يدّعون محاربة الارهاب في العالم ان يحاربوا الفكر الذي يدعم الارهاب فكريا وايديولوجيا، ثم يقدمون على قطع الدعم المالي والعسكري واللوجستي للارهابيين.. وما لم تنجز هاتين الخطوتين اللتين تعدان مقدمة لمحاربة الارهاب، فإن سائر الاجراءات ستكون صورية فقط، وإلا فإن الدول ضحية الارهاب قادرة لوحدها على طرد الجماعات المتطرفة من أراضيها.

وأكد جهانغيري أنه لابد من إطلاق تعاون أكثر جدية بين طهران ودمشق لفترة إعمار سوريا، مصرحا ان القطاع الخاص في ايران ينتظر الفرصة المناسبة للمشاركة في إعادة إعمار سوريا.

من جهة اخرى قال جهانغيري ان ايران مستعدة وقادرة على ان تكون شريكا موثوقا للهند في مجال سد حاجتها للطاقة.

واشاد جهانغيري، خلال لقائه وزير النقل والمواصلات والملاحة الهندي نيتين غادكاري امس الاحد بمشاركته ممثلا لبلاده في مراسم اداء الرئيس روحاني لليمين الدستورية.

ووصف العلاقات القائمة بين ايران والهند بأنها كانت ممتازة وتكتسب اهمية بالغة وعدّ زيارة رئيس الوزراء الهندي لايران بمثابة منعطف على صعيد العلاقات بين البلدين.

ونوه الى ان المشاكل المصرفية بين البلدين لم تحل بشكل كامل لحد الآن، مؤكدا ازالة العقبات امام التعاون المصرفي من اجل توطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

واعرب عن استعداد المصارف الايرانية للتفاوض مع الجانب الهندي لايجاد حلول للعقبات القائمة على طريق التعاون بين الجانبين.

من جهته وجّه الوزير الهندي، خلال اللقاء، دعوة رئيس وزراء بلاده للرئيس روحاني لزيارة نيودلهي، مؤكدا رغبة بلاده للاستثمار في تطوير ميناء جابهار بجنوب شرق ايران.

كما استقبل جهانغيري نائب الرئيس الغاني وعدد من الوفود المشاركة في مراسم اداء الرئيس روحاني اليمين الدستورية.