غزة – وكالات : وصف مركز حقوقي مستقل، قرارات رئيس السلطة محمود عباس، ضد غزة، أنها "عقاب جماعي بحق مليونيْ فلسطيني، مطالبًا بالتراجع الفوري عنها، وحذر بأنها باتت تمس حياة سكان غزة بشكل مباشر، وتهدر حقوقهم الأساسية بشكل جدي.

وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيانٍ له، امس الأحد: "من غير المقبول في الوقت ذاته قيام السلطة الفلسطينية بإجراءات قاسية، وتعد عقابا جماعيا بحق نحو مليوني فلسطيني".

ودعا عباس إلى التراجع الفوري عن الإجراءات العقابية بحق سكان القطاع، مؤكدًا أن "هذه الإجراءات لا تهدد حياة المواطنين فحسب؛ بل تعاقبهم، ولا تعد الخيار السليم لإنهاء الانقسام، والضغط على حماس".

من جانب اخر أثارت تهديدات رئيس السلطة محمود عباس، المتوعدة باستمرار وقف تحويل المخصصات المالية إلى قطاع غزة تدريجيًا ما لم تلتزم حركة حماس باستحقاقات المصالحة موجة غضب عارمة على المستويين الشعبي والرسمي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي.

عدد من الكتاب والمحللين والمواطنين أكدوا في تعليقات لهم على تهديدات عباس، بأنه مجرد أداة للاحتلال ينفذ أوامره، وأن حجة حل اللجنة الإدارية ما هي إلا ذريعة لكي يستمر في غيّه وعدوانه فهو يفرض العقوبات على غزة قبل تشكيل اللجنة بسنوات.

الكاتب محمد الإفرنجي اعتبر في تعليق له عبر "الفيس بوك" أن عقوبات عباس ضد غزة حرب باردة، وحرب الاحتلال ضدنا ساخنة, لكنها حرب واحده!!

من جهة اخرى أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، امس عن إطلاق نار تجاه قواته في "بيت إيل"، من مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله.

وأفاد الجيش، في بيانٍ، بعدم وجود إصابات، وقال: إنه يعمل على تمشيط تلك المنطقة.