kayhan.ir

رمز الخبر: 61147
تأريخ النشر : 2017August05 - 21:14
مؤكدا بان الحرب ضد "داعش" في الجرود قادمة

نصر الله: الدعم الايراني السخي يقف خلفنا ويساعدنا ويمكّننا من محاربة الارهاب



*الميدان جاهز ونتيجته حاسمة بهزيمة "داعش" وسيأتي اللبنانيون والسوريون من كل مكان وعلى جميع الجبهات لمحاصرتهم وهم بين قتيل وجريح وأسير

* نحن مع الجيش وبتصرفه والى جانبه ونريد أن يحقق الجيش انتصاراً سريعاً حاسماً وينهي "داعش" في بقية الجرود

* المشكلة ليست بالجيش اللبناني بل بالقرار السياسي الذي منعه من خوض المعركة ضد "جبهة النصرة"

* مشاركة الأميركيين بالمعركة وانتظار الأميركان لمساعدة الجيش اللبناني كارثة وإهانة له ونحن ضدها

* ليس لدى حزب الله خلايا وأفراد وتشكيلات في الكويت ونحن نراهن ونقدر أبوة وحكمة سمو أمير الكويت

طهران - كيهان العربي:- اكد السيد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في اشارة الى دور الجمهورية الاسلامية انه عندما نقاتل الجماعات الارهابية، من يقف خلفنا ويساعدنا ويمكّننا هو الدعم السخي والكريم من الجمهورية الاسلامية في ايران.

واضاف نصرالله، أن ما تحقق في جرود عرسال وفليطة لهو نصر ميداني عسكري كبير حقق نتائج مهمّة ومتقدمة، ولفت الى أنه نحن أمام مهمة أُنجزت ومهام ومسؤوليات جديدة، موضحاً أن عملية تحرير بقية الجرود اللبنانية سيقوم بها الجيش اللبناني ومقدماتها بدأت، ومؤكداً أن الجيش اللبناني جاهز وقادر على خوض هذه المعركة والانتصار بها ولديه ضباط وجنود على استعداد عال وبامتياز.

وابدى استعداد حزب الله لخدمة الجيش اللبناني في هذه المعركة وتنفيذ كل ما يطلب، قال: نحن مع الجيش وبتصرفه والى جانبه ونريد أن يحقق الجيش انتصاراً سريعاً حاسماً، ولفت الى أن الانتهاء من 'داعش' في بقية الجرود هو مصلحة لبنانية وسورية'، ورأى أن 'اللبنانيين سيقفون الى جانب الجيش اللبناني، وأضاف: على قيادة 'داعش' أن تعرف أن هناك قراراً حاسماً بالمعركة وما يفصلنا عن المعركة هو أيام قليلة وبالتالي البقاء في الجرود انتهى وستواجه 'داعش' معركة تحظى باجماع لبناني.

وشدد أنه نحن أمام مهمة أُنجزت ومهام ومسؤوليات جديدة'، رأي أن 'الذي أسرع في انهاء المعركة بسرعة هو العمل في جبهتين، مضيفا نحن أمام نصر ميداني عسكري كبير حقق نتائج مهمة ومتقدمة.

وتوقف سماحته بداية على المستوى السوري في التفاوض مع "داعش".. وخلص الى أن القيادة السورية وفت بالتزاماتها في هذا الاتفاق كعادتها، وأضاف دائماً كانت الدولة السورية تفي بالتزاماتها بنقل القوافل وبالمصالحات والتسويات. موضحا أن الذي تبقى هو ملف 'سرايا اهل الشام' في وادي حميد حيث سيتم نقلهم الى سوريا بالاتفاق مع الدولة السورية وبضمانات محلية، وأضاف نحن جاهزون تسليم الجيش اللبناني المناطق المحررة فور اعلانه الاستعداد لتسلمها.

وعن ما تبقّى من مساحة في الجرود يسيطر عليها تنظيم 'داعش' الارهابي، قدّر سماحته أن 'مجمل هذه المساحة تقريباً 269 كلم'، لافتا الى أنه إذا قام الجيش اللبناني عبر القرار الرسمي بهذه العملية فهذا قرار ممتاز وتاريخي، أضاف المشكلة ليست بالجيش اللبناني ولكن المشكلة بالقرار السياسي والذي منع الجيش من خوض المعركة ضد 'جبهة النصرة' هو القرار السياسي'، وشدد على أن مشاركة الأميركيين بالمعركة وانتظار الأميركيين لمساعدة الجيش اللبناني كارثة وهذه إهانة للجيش اللبناني ونحن ضدها.

وأردف السيد نصر الله القول نحن حزب الله في خدمة الجيش اللبناني وسوف ننفذ كل ما يطلب ونحن مع الجيش وبتصرفه وإلى جانبه ونريد أن يحقق الجيش انتصاراً سريعاً حاسماً، وأضاف: نراهن على وجود الرئيس عون في الحرب الحاسمة على الارهاب والارهابيين، وأن في الجرود من الجهة السورية ستفتح الجبهة على 'داعش' وهناك سيكون الجيش السوري وحزب الله وهي جبهة أطول، ونصح أن يتم وضع النكد والكيد السياسي بعيداً عن المعركة لكي تكون الجبهة واحدة وتوقيت الجبهة هو بيد الجيش اللبناني لأننا في الجهة الثانية جاهزون لها.

وفي كلمة وجهها لـتنظيم 'داعش'، قال: الميدان جاهز ونتيجته حاسمة بهزيمتكم بكل تأكيد ولبنان سيكون أمام نصر جديد قادم وكذلك في سوريا، مشدداً أن اللبنانيين والسوريين سوف يأتون لكم من كل مكان وعلى جميع الجبهات ستحاصرون وأنتم اما قتيل وجريح وأسير وعليكم التفكير جيداً لفتح باب التفاوض.

وعن تسريب المعلومات حول ما سُمي بخلية 'العبدلي' أو 'خلية حزب الله' في الكويت، قال نصر الله: أن وراء هذا التسريب جهات نيتها التخريب، وأضاف نحن في حزب الله حريصون على العلاقة بين لبنان والكويت وجاهزون لخوض الحوار حول القضية عبر القنوات الدبلوماسية، وتابع نؤكد على حرص حزب الله الكبير والأكيد والشديد على أحسن العلاقات بين لبنان والكويت بين الدولتين والشعبين ونعترف بوقوف الكويت الى جانب لبنان ونواياها الطيبة.

ونفى أن يكون لدى حزب الله خلايا وأفراد وتشكيلات في الكويت، قال نعم لديه محبون في الكويت كما في كل العالم، وأكد أن حزب الله لم يحرض الكويتيين على النظام وهذا كلام مسخرة والاتهامات بذلك غير صحيحة وأنا أشهد أمام الله على ذلك، ونحن دائماً نحث على التعاون وعلى الوحدة في الكويت وغير ذلك غير صحيح ونحن نراهن ونقدر أبوة وحكمة سمو أمير الكويت.

وخلص بالقول لا نريد للكويت إلا الخير والأمن والاتهامات التي سيقت غير صحيحة وهي اتهامات سياسية.

وهنأ الاسرى بعودتهم الى الوطن، واشار الى أنه لا يزال لدينا شهداء أجسادهم في الأسر وكذلك لدينا أخ أسير وأخ مفقود ونعمل في الليل والنهار لتحريرهم.

وأشاد بالجهد المميز والعمل المثابر والدقيق الذي قام به اللواء عباس ابراهيم، وقال له منا كل الشكر والتقدير والدعاء له في النجاح.