العبادي: الحشد الشعبي لن يُحل وهو يعمل بأمر الدولة والمرجعية وسيشترك بتحرير تلعفر
*العمليات المشتركة : العراق لا يحتاج الى قوات اجنبية على الارض، سواء كانت امريكية، او غير ذلك
*وزارة الدفاع العراقية تؤكد استعدادها لإطلاق معارك تحرير تلعفر وبانتظار ساعة الصفر
*قوات الحشد الشعبي تقتل أكثر من 20 إرهابياً في أطراف قضاء الشرقاط
*الخارجية الأميركية تبلغ البارزاني رفض واشنطن "للاستفتاء" المثير للجدل؟!
بغداد – وكالات : أكد القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ان قضاء تلعفر ستحرره جميع القوات التي حررت جرف النصر وتكريت والفلوجة والموصل وسيكون الحشد الشعبي من ضمنها .
وقال العبادي في كلمة خلال الاحتفالية التي اقامتها فرقة العباس القتالية اللواء 26 :" ان الحشد الشعبي لن يُحل وهو يعمل بأمر الدولة والمرجعية لذلك فهو لم ولن يُحل".
واضاف :"ان العراق باقٍ ومنتصر وقد تعاون العراقيون جميعاً على قطع رأس الأفعى في الموصل وهذا إنجاز كبير ينظر اليه العالم بإعجاب"، مشددا بالقول "أنتصرنا بوحدتنا وقوتنا كما سننتصر بإرجاع النازحين لمناطقهم".
واشار الى ان الشعب العراقي مستعد للعطاء وهذا ما شاهدناه من خلال الفتوى المباركة لذلك تحقق النصر ، لافتا الى الرؤوس بدأت تظهر اليوم لم نكن نراها من قبل خصوصاً في الفلوجة ، متساءلا "أين كانوا هؤلاء عندما كنا نقاتل لتحرير الفلوجة؟".
من جانبها نفت قيادة العمليات المشتركة، امس السبت، وجود قوة أميركية تساندها قوات من العشائر "تستعد" لتحرير مناطق غرب الانبار، بغطاء جوي أميركي، مؤكدة عدم حاجة العراق لوجود اية قوات اجنبية برية.
وقال المتحدث باسم العمليات العميد، يحيى رسول في حديث خص به (بغداد اليوم)، ان "قيادات العمليات المشتركة، وضعت الخطط اللازمة لتحرير ما تبقى من الاراضي العراقية، من سيطرة داعش الارهابي، ومنها مناطق اعالي الفرات، (عانة، وراوة، والقائم)".
واضاف ان "العراق لا يحتاج الى قوات اجنبية على الارض، سواء كانت امريكية، او غير ذلك، لتحرير المدن التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم داعش"، مؤكدا "ما نحتاجه فقط الاسناد الجوي من التحالف الدولي، وتبادل المعلومات الاستخباراتية".
يشار الى ان صحيفة الحياة اللندنية كشفت نقلا عن ضابط رفيع المستوى امس السبت، إن قوة أميركية تساندها قوات من العشائر "تستعد" لتحرير مناطق غرب الانبار، بغطاء جوي أميركي.
من جهتها اكدت وزارة الدفاع اكمال الاستعدادات اللازمة لإطلاق معركة تلعفر، مبينة ان هناك امكانية لبدء عمليتي اقتحام الحويجة والقائم في ذات الوقت الذي تنطلق خلاله معركة تلعفر .
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العميد محمد الخضري في بيان له امس السبت :" ان جميع القطعات العسكرية انجزت كافة الاستعدادات الخاصة بانطلاق معارك اقتحام وتحرير تلعفر كما وعد القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي"، مضيفا ان كل صنوف القوات المسلحة ستشارك في هذه المعارك بما فيها الحشد الشعبي وبشكل فعال اضافة الى سلاح طيران الجيش والقوة الجوية، مذكرا بان طائرات القوة الجوية بدأت قبل ايام تصعيد عملياتها النوعية لدك اوكار (داعش) ومقاره الرئيسة".
واضاف :" ان هناك امكانية لبدء عمليتي اقتحام الحويجة والقائم في ذات الوقت الذي تنطلق خلاله معركة تلعفر ",مبيناً ان القطعات العسكرية جاهزة لإطلاق المعارك الثلاث في اقرب وقت ".
بدوره أكد عضو اللجنة الأمنية في مجلس صلاح الدين مهدي تقي الآمرلي أن القوات الأمنية والحشد وبإسناد الطيران الحربي قتلت أكثر من 20 "داعشيا "في أطراف قضاء الشرقاط شمال صلاح الدين.
وقال الامرلي في تصريح صحفي امس السبت :" ان قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية وبدعم من الطيران الحربي تصدوا لتعرض إرهابي عند خطوط الصد عند الساحل الأيسر للشرقاط ضمن منطقة الخانوكة".
وأضاف:"أن قوات الجيش والحشد تصدت لأكثر من 30 تعرضا إرهابيا عند حدود الساحل الأيسر لقضاء الشرقاط بسبب بقاء عشرات القرى تحت سيطرة العصابات الإرهابية والتي تحاول الحصول على الإمدادات والمؤن وتخفيف الحصار الأمني عن مناطق نفوذها ".
من جانب اخر ابلغ وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون رئيس إقليم كردستان العراق المنتهية ولايته مسعود البارزاني رفض بلاده إجراء الاستفتاء الكردي المزمع في ايلول المقبل.
وقالت القنصلية الأميركية في اربيل في بيان لها امس السبت:" أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، اتصل هاتفيا مع رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني"، مبينا أن تيلرسون بحث خلال الاتصال مع البارزاني، آخر التطورات السياسية والأمنية في العراق".
وجدد تيلرسون معارضة بلاده لإجراء الإقليم استفتاء استقلال كردستان في يوم 25 من شهر أيلول المقبل، مؤكدا دعم الولايات المتحدة المستمر لعراق واحد اتحادي وديمقراطي".
ودعا الوزير الأميركي البارزاني ورئيس الوزراء حيدر العبادي إلى الدخول في حوار بناء بشأن مجموعة كاملة من المسائل .