kayhan.ir

رمز الخبر: 61016
تأريخ النشر : 2017August01 - 21:50
مهنئاً ايران بانتصار العراق على الارهاب التكفيري..

العبادي: من واجبنا أن نتصدى لأي إعتداء على ايران ينبثق من العراق



* المالكي: إيران نزعت السلاح من أيدي جنودها وأعطته للعراق وبه قاومنا الارهاب

* لولا وقوف إيران مع العراق في محاربة الإرهاب لتداعت الأمور الى ما هو أخطر مما حصل

* رفضنا ما أرادته إدارة الرئيس الأميركي السابق "أوباما" بفرض حصار جوي وبري وتسليحي على سوريا

طهران - كهان العربي:- اكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على أن الجمهورية الاسلامية في ايران تعتبر أول البلدان التي ساعدت بغداد في المعارك الاخيرة ضد الإرهاب قائلا ومن هذا المنطلق لدينا واجب اخلاقي وديني أن نتصدى لاي إعتداء على ايران ينطلق من العراق.

وشدد العبادي خلال إجتماعه مع وفد اعلامي إيراني كبير في بغداد على دور وسائل الاعلام في المساعدة على تطوير مزيد من العلاقات بين العراق وايران بحكومتهما وشعبهما مبديا سروره بلقاء الوفد، وقال: أنا أرغب في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وليس في المجالات السياسية فحسب وانما بين الحكومتين والشعبين وأعتقد أن وسائل الإعلام من شأنها تعميق العلاقات بين الشعوب وبالإضافة الى الحيلولة دون الخلافات بين الحكومات "

ورحب رئيس الوزراء العراقي بزيارة الوفد الايراني الى العراق قائلا: أهنئ لكم أيضا الانتصار على الارهاب التكفيري في العراق الذي تحقق في ظل الوحدة والتعاطف.

هذا ووصل الوفد الاعلامي الايراني الكبير يضم كبار رؤساء المؤسسات الاعلامية ، أول أمس الاحد، الى العاصمة بغداد لتقديم التهنئة بتحرير مدينة الموصل والانتصار على الارهاب.

من جانبه أكد النائب الأول للرئيس العراقي نوري المالكي، على أنه لولا وقوف الجمهورية الاسلامية في إيران مع العراق في محاربة الارهاب لتداعت الأمور الى ما هو أخطر مما حصل .

وقال المالكي في حوار خاص مع قناة "الميادين"، قال: ان الجمهورية الاسلامية في إيران نزعت السلاح من أيدي جنودها وأعطته للعراق وبه قاومنا الارهاب، كاشفاً أن العراق رفض ما أرادته إدارة الرئيس الأميركي السابق "باراك أوباما" بفرض حصار جوي وبري وتسلّيحي على سوريا.

وقال: ينبغي على الأميركيين أن يحافظوا على سيادة العراق وألا يتحوّلوا مرة أخرى الى قضية قوّات وقواعد واحتلال وأضاف: إذا سارت الإدارة الأميركية بالعلاقات مع العراق تحت سقف اتفاقية الشراكة فهذا لمصلحتنا كما هو لمصلحتهم.

وأضاف أنه لا يمكن السماح بوجود قواعد عسكرية أجنبية على أرض العراق.

وكشف المالكي أن السعودية كانت "في مقدّمة الذين يريدون توجيه ضربات دولية لسوريا لإسقاطها على غرار إسقاط ليبيا، وأنه لولا اعتراض روسيا والصين لضُرِبَت سوريا بغطاء الجامعة العربية على طريقة العراق وليبيا.

وأضاف: أن سقوط الموصل بيد "داعش" مؤامرة سياسية خُطط لها على خلفيات طائفية.