مركز استخباري أميركي: القوة الصاروخية الايرانية تهديد جدّي للقوات الأميركية وهو في تصاعد مستمر
نيويورك - اف ب:- أعرب مركز استخباري مرتبط بالقوات الجوية الأميركية عن قلقه من تعاظم القوة الصاروخية الإيرانية واعتبر أن الولايات المتحدة تواجه تهديدا جدّيًا في هذا المجال.
ونشر المركز الاميركي تحليلا حول المنظومات الجوية والتسليح التي تتمتع به دول العالم حيث أشارت في هذا التقرير أن إيران قد تلجأ الى صناعة الصواريخ العابرة للقارات كاستراتيجية في مواجهة الولايات المتحدة الاميركية.
وجاء في هذا التقرير: "أقدمت إيران على إجراء اختبارات ناجحة لصواريخ حاملة للاقمار الصناعية كصاروخ "سفير" واستعراض أنواع أخرى من هذه الصواريخ مثل "سيمرغ 2"، ويمكن لإيران أن تستفيد من تقنيات صناعة هذه الصواريخ لصناعة صواريخ عابرة للقارات".
ورأى المركز أن إيران تسعى الى تعزيز قوتها الصاروخية وقال: "إيران أنتجت صواريخ قصيرة المدى كقيام واحد، والجيل الرابع فاتح 110، وتقول إيران أنها تعمل على انتاج صواريخ ضد السفن بشكل واسع. إيران أدخلت تعديلات على صواريخ شهاب 3 بهدف زيادة دقة الإصابة، بينما قالت إن صواريخ سجيل قد أنتجتها بتقنية الوقود الصلب".
وتابع ان دولا كالصين وروسيا والهند وإيران تعمل على إدخال تعديلات على منظمة صواريخها الباليستية قصيرة المدى في سبيل زيادة نسبة دقة الإصابة وأضاف: "إيران وكوريا الشمالية تعزز ان إنتاج الصواريخ الباليستية قصيرة المدى كفجر 5 و KN-SS-X-9".
واعتبرت أن استخدام إيران وكوريا الشمالية لتقنيات تحديد الموقع عبر الأقمار الصناعية في إنتاج الصواريخ خفّض نسبة الخطأ في إصابة الأهداف الى عشرات الأمتار، وهذا الأمر قد يعزز من قوة وحدات المدفعية والصاروخية لإيران وكوريا الشمالية.
وأضاف تقرير المركز الأميركي إن إيران عاكفة على برنامج طموح ومكثف لتطوير أنظمتها الصاروخية الباليستية وتستمر في مناوراتها الصاروخية العلنية كإجراءات تدريبية لوحداتها الصاروخية بما يعزز قدرات هذه الوحدات في زمن الحرب. معتبراً أن التهديد الصاروخي ضد القوات الأميركية في تصاعد مستمر.