طهران - كيهان العربي:- قال مساعد وزير الخارجية الروسي "سرغئي ربابكوف" ان موسكو وكافة الاطراف التي شاركت في المفاوضات النووية (5+1) بذلت جهدها لاقناع اميركا بانه لا يوجد بديل عن خطة العمل المشترك الشاملة(الاتفاق النووي)؛ وان هذا الاتفاق جاء لمصلحة ايران والامن والاستقرار الاقليمي والعالمي.

واشار "ربابكوف" في تصريحه للصحفيين أمس الى الموقف الروسي حيال الانتهاك الاميركي المحتمل للاتفاق النووي؛ معربا عن رأيه بان حكومة ترامب لاتزال في حال اعادة النظر بشأن سياساتها حيال طهران ومن منطلق البحث عن طاقات الاتفاق وموائمته.

واكد المسؤول الروسي ان هذا الموضوع مثار للقلق بالنسبة لموسكو؛ مضيفا ان روسيا وكافة الاطراف المشاركة في المفاوضات النووية (مع ايران) بذلت جهدها لاقناع الحكومة الاميركية بانه لا يوجد سبيل بديل عن هذا الاتفاق الذي جاء لصالح ايران والامن الاقليمي والعالمي.

وذكّر المبعوث الروسي، ان موسكو ترفض اي محاولة ترمي الى اعادة تحرير او تفسير الاتفاق النووي وترى بانه اتفاق متعادل وايجابي؛ مشددا على ان ذلك يشكل موقف روسيا حيال الاتفاق النووي وان بلاده ستواصل هذا المسار ليتضح ذلك للحكومة الاميركية.

وردا على سؤال حول موقف روسيا لكونها احدى الدول الاعضاء في مجموعة "5+1" حيال اجراءات الحكومة الاميركية عقب انتخاب ترامب ونقضها التعسفي للاتفاق النووي، قال مساعد وزير الخارجية الروسي ان بلاده شعرت بالياس الشديد على خلفية 3 جولات من الحظر الاضافي التي جاءت بالتزامن مع بدء حكومة ترامب .

وشدد المسؤول الروسي ان هذا الحظر ان لم نقل يتعارض وروح الاتفاق فهو مغاير لنفس الاتفاق.

ووصفت ربابكوف هذه الاجراءات بانها محاولات مرفوضة في سياق اختبار حسن النية لدى الجانب الايراني الذي نفذ بنود الاتفاق النووي بالكامل ومن دون اي نقص.