الكيان الصهيوني يعلن بصراحة عن قلقه وفزعه من تواجد ايران ومحورها عند الحدود السورية
* نتنياهو: وقف إطلاق النار لا يجب أن يفتح الباب لإيران أو المجموعات القتالية التي تدور في فلكها لترسيخ أقدامها في سوريا خاصة في الجنوب !
* رئيس كيان العدو الصهيوني: لن نسمح ولا بأي شكل من الاشكال إقامة مواقع إيرانية على حدودنا !!
* الجيش الصهيوني: إبعاد إيران عن سوريا أهم لـ"إسرائيل" من هزيمة تنظيم "داعش"
كيهان العربي - خاص:- سرى اتفاق وقف اطلاق النار بين موسكو وواشنطن والاردن جنوب غربي سوريا والذي يشمل محافظات درعا والقنيطرة والسويداء قبل ثلاثة ايام، لكن ذلك زاد من قلق الكيان الصهيوني وفزعه وتخوفه من اقتراب نصر محور المقاومة على الارهاب التكفيري الداعشي وداعميه الدوليين والاقليميين وإقتراب قوى المقاومة عنذ حدود كيانه اللقيط .
وشارك الأميركيون والروس والأردنيون في التوسط في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة. حيث يستهدف الاتفاق وقف القتال في منطقة حساسة من الأراضي السورية المجاورة للحدود مع فلسطين المحتلة والأردن.
فقد رحب رئيس وزراء الكيان المحتل "بنيامين نتنياهو" بوقف إطلاق النار لكنه اعرب عن مخاوفه من التواجد الايراني وحزب الله الى جانب القوات السورية على حدود كيانه الغاصب، وقال: "نرحب بوقف حقيقي لوقف إطلاق النار. لكن وقف إطلاق النار لا يجب أن يفتح الباب لإيران لترسيخ أقدامها في سوريا أو للمجموعات القتالية التي تدور في فلكها في سوريا بصفة عامة وفي جنوب سوريا على وجه الخصوص".
وأضاف: "سنستمر في مراقبة الأحداث عند حدودنا مع التشبث التام بخطوطنا الحمراء: منع حزب الله من الحصول على أسلحة عبر الحدود السورية مع التشديد على الأسلحة الدقيقة"- حسب قوله.
وشدد، إن "إسرائيل لن تسمح ببقاء إيران ووكلائها داخل سوريا". مضيفاً:"سنواصل رصد الأحداث ما وراء حدودنا ولن نسمح لأحد بتعدي خطوطنا الحمراء"!!.
من جانبه قال رئيس كيان العدو الصهيوني "رؤوفين رفلين": "لن نسمح ولا بأي شكل من الاشكال إقامة مواقع إيرانية على حدودنا.. وجهتنا، كانت على الدوام، نحو الهدوء. لكن لدينا خطوط حمراء. وإذا فرضت علينا معركة، سندافع بشجاعة عن حياتنا واستقلالنا ومواطنينا".
و نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عنه قوله خلال إحياء ذكرى قتلى العدو المحتل حرب لبنان الثانية في تموز يوليو 2006، أن حزب الله يتعاظم ويصبح أقوى بدعم إيران.
وأضاف: أن حزب الله "يتسلح بسلاح هدفه تهديد مواطني إسرائيل، ويقوم بنشاطات عسكرية تخرق بشكل فظ قرار الأمم مجلس الأمن 1701".
وفي الشأن ذاته، قال وزير حرب الكيان الصهيوني "أفيغدور ليبرمان" بأنه "لا توجد أي قيود لحرية العمل للجيش الإسرائيلي في سوريا"!!. مضيفاً: "كل ما يتعلق بالمصالح الأمنية الإسرائيلية متاح لنا العمل فيه".
من جانبه اعتبر رئيس أركان جيش الكيان الغاصب الجنرال "غادي آيزنكوت"، أن إبعاد إيران عن سوريا أهم لإسرائيل من هزيمة تنظيم "داعش".
وقال آيزنكوت، خلال مساءلة أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إن "إبعاد إيران عن سوريا أهم من هزيمة "داعش" بالنسبة لإسرائيل وأمنها".
واتهم رئيس الأركان الإسرائيلي "حزب الله" بـ"مواصلة خرق قرار مجلس الأمن 1701، وبالقيام بنشاط عسكري تحت غطاء مدني داخل المناطق السكنية جنوبي لبنان".