kayhan.ir

رمز الخبر: 59854
تأريخ النشر : 2017July11 - 20:58
رغم ان الحظر الظالم فرض ظروفا قاسية على شعبنا..

الرئيس روحاني: قدمنا الدعم للشعب العراقي في أحلك الظروف ووقفنا الى جانبه



* مددنا العراق بالاسلحة التي كان بحاجة اليها لمكافحة "داعش" ونلبي حاجات الشعب السوري في ظل الحظر المفروض عليه

* تطورنا كثيراً في مجال التصنيع العسكري خلال السنوات الأربع الماضية بما يوازي أربعة اضعاف سابقه

* تم تحقيق تطور كبير من حيث البنى التحتية والمعدات والاجهزة الطبية وخدمات الصحة والعلاج

* ظروف ايران اليوم افضل من ظروفها بالأمس، ومن المؤكد انها ستكون في الغد أفضل من اليوم

طهران - كيهان العربي:- أكد رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني، ان الجمهورية الاسلامية في ايران قدمت الدعم للشعب العراقي فيما كانت تمر بظروف اقتصادية صعبة بسبب الحظر الظالم .

واضاف الرئيس روحاني أمس الثلاثاء في كلمة له في مهرجان "الصحة والسلامة" بقاعة الموتمرات بالعاصمة طهران، عندما نتحدث عن تقديم الدعم للعشب العراقي، يتصور البعض ان دعمنا ينحصر في التضحية الجسدية، مؤكدا بان الجمهورية الاسلامية في ايران قدمت فضلا عن الشهداء، المال والسلاح في سبيل محاربة الارهاب.

وصرح رئيس الجمهورية، باننا مددنا العراق بالاسلحة التي كان بحاجة اليها لمكافحة "داعش" كما قامت بتلبية حاجات الشعب السوري في ظل الحظر المفروض عليه.

وقال: ان العقوبات التي فرضت على ايران، ورغم ما كان يزعم به الغرب، أوقعت الشعب الايراني وحياته وليست الحكومة تحت وطأة الضغوط، حيث فرضت ظروفا قاسيا على الشعب الايراني لتلبية حاجاته في مختلف الاصعدة بما فيها الادوية والاجهزة الطبية .

واشار رئيس الجمهورية، الى الظروف الاقتصادية الشاقة التي كانت تمر بها ايران عندما تولت حكومته مهامها قبل اربع السنوات، واضاف انه و رغم بعض المشاكل بما فيها التضخم والعقوبات المفروضة على ايران وكذلك المشاكل البيئية، فان الحكومة نجحت في اتخاذ القرارات حيال القضايا المهمة والاساسية للبلاد.

واوضح ان فرض الحظر على القطاع النفطي ادى الى تراجع عائدات البلاد وهذا ما ترك تاثيره على الخدمات الحكومية بأكملها.

وتابع قائلا: تمكنا من التوصل الى الاتفاق المؤقت في غضون عدة اشهر إلا ان التوصل الى الاتفاق الدائم طال اكثر من سنة كاملة ورغم ذلك فان الشعب الايراني اثبت و من خلال دعمه للدبلوماسيين انه قادر على تحقيق النجاح امام مخططات القوى الكبرى.

وأشار رئيس الجمهورية الى اعداء ايران في المنطقة وخارجها، مؤكدا ضرورة تلاحم الشعب الايراني، وقال: ان هذا الشعب والى جانب الاتكال على نفسه امام المشاكل، قدم الدعم لدول المنطقة.

واكد الرئيس روحاني، أنه خلال السنوات الاربع الماضية شكل انتاج الاسلحة الاستراتيجية 80% من كل الانتاج السابق، مضيفا: ان وزارة الدفاع تقوم بتصنيع الصواريخ الاستراتيجية.

وأشار الى الهجوم الصاروخي الناجح لحرس الثورة الاسلامية على مواقع الارهابيين، وتساءل: من الذي صنع هذه الصواريخ؟ وقال: ان الحكومة ووزارة الدفاع هي من صنعت هذه الصواريخ. ومن الذي وفر التمويل لها؟ القطاع الاقتصادي في البلاد هو الذي وفر التمويل... لقد قامت الحكومة الحالية بإنجاز عظيم.

وتابع: لقد تم توفير متطلبات تقديم العون الى الجيران في أصعب الظروف الاقتصادية. فوزارة الدفاع تصنع الصواريخ الاستراتيجية؛ ولقد بلغ حجم الاسلحة الاستراتيجية المنتجة في الحكومة الحالية قرابة 80 % من مجموع الانتاج السابق.

ولفت الى ان اولى خطط حكومته في مجال السلامة، تمثلت في الوقاية من الامراض، وأوضح أنه لولا اجراءات الحكومة لأصاب بحيرة ارومية الجفاف قبل سنة تماما، ولكانت الرياح الملحية تهدد صحة 14 مليونا من المواطنين، مضيفا ان الجهود مستمرة للحفاظ على هور العظيم ومستنقع هامون والمستنقعات الاخرى.

ولفت الى انه تم تحقيق تطور كبير من حيث البنى التحتية والمعدات والاجهزة الطبية وخدمات الصحة والعلاج.

ونوه رئيس الجمهورية الى انه بفضل الاجراءات المنجزة في البنى التحتية في القطاع الطبي، يتم اليوم تقديم العلاج للأمراض الصعبة ايضا بحيث لم يعد المرضى بحاجة الى الذهاب الى الدول الغربية لتلقي العلاج، كما ان ايران تحولت الى مرجع لعلاج مختلف الامراض إذ يتوجه اليها العديد من المرضى من مختلف الدول للحصول على العلاج، لذلك فإن توفير المعدات وتطوير البنى التحتية الى جانب وجود كادر طبي متخصص وماهر، كان محل اهتمام الحكومة، وقد تم تحقيق تطور جيد للغاية في هذا القطاع.

واكد ان عدد الأسرة في المستشفيات سيصل الى 25 ألف سرير لغاية اليوم الاخير من مهام الحكومة الحالية، في حين ان وزير الصحة كان قد تحدث عن 21 ألف سرير وكان البعض يشكك بإمكانية الوصول الى هذا العدد.

وشدد الرئيس روحاني على ان ظروف ايران اليوم افضل من ظروفها بالأمس، ومن المؤكد انها ستكون في الغد أفضل من اليوم.