رئيس لجنة حقوق الانسان في الاسلطة القضائية: ادعياء حقوق الانسان في العالم اعلنوا افلاسهم
طهران/كيهان العربي: عقد رئيس لجنة حقوق الانسان في السلطة القضائية "محمد جواد لاريجاني" مؤتمرا صحافيا الثلاثاء الماضي، قال خلاله: ان الولايات المتحدة تعتبر من اكثر الدول مطالبة بقضية الدفاع عن حقوق الانسان، لكنها في ا لوقت نفسه تمتلك سجلا اسودا في هذا المجال.
مضيفا: عندما يتحول النظام السعودي القاتل للاطفال والشر والمدمر للحجر الى شريك لاميركا في ا لمنطقة، يصح من الواضح ان اميركا لا تعير اذنا صاغية لمسألة حقوق الانسان، او عندما تدعم الحكومة البريطانية الحكومة البحرينية التي لا تحترم آراء شعبهان فهي ايضا لا تبالي بمسالة حقوق الانسان. ويجب ان ندرك جيدا وضع حقوق الانسان المتواجد من حولنا.
وقال: ان ايران تعرضت الى عدد من المضايقات المختلفة، وواحدة من هذه الامثلة اموضوع الاقتصادي.
لكنه اصبح من الواضح جدا ان الحظر الذي كان مفروضا على ايران لم يكن سببه الملف النووي. وهناك محاولة لاعادة الحظر عليها لكن من خلال ابواب اخرى كمشروع الحظر الاخير الذي تبناه مجلس الشيوخ الاميركي. ونوه لاريجاني الى ان الجمهورية الاسلامية اطلقت مشروعا لمواجهة السيطرة الاميركية وقد نجحت الى حد كبير في هذا المجال والاميركيون منزعجون من هذا الامر.
لاريجاني اعتبر ان التهديد الامني عبر ارسال الارهابيين هو واحد من التهديدات التي تواجه ايران بالاضافة الى التهديدات الفكرية والثقافية في مجال العالم الافتراضي والحرب الناعمة، مضيفا: هذا الامر مرتبط ايضا بموضوع حقوق الانسان ولايمكن فصل هذه المواضيع وجعلها مستقلة عن قضية حقوق الانسان. فيما لا تعير ايران اهتماما للاتهامات الموجهة اليها، فلو اطلقوا مائة تهمة ضدنا نستطيع ان نطلق اجوبة على هذه الادعاءات.
وفي معرض رده على اتساؤل: ما الذي قدمته لجنة حقوق الانسان في مجال حقوق الانسان من الوجهة الاسلامية، قال لاريجاني: نحن نقيم ما يطرح على مقاس الاسلام ونرد حسب ذلك، وقد نسقنا مع العلماء في الحوزة والجامعات لتبيين الجوانب الجمالية في الفكر الاسلامي بخصوص حقوق الانسان. وقد اتفقنا مع الحكومة الايطالية لتشكيل اجتماعات حول حقوق الانسان.
وينتخب موضوع في كل جلسة ومن ثم تعرض على متبنياتنا الفقهية. واحدة من هذه الجلسات كانت حول حقوق المتهم، فكان لهم مثيرا وقالوا كنا نظن ان نظامكم القضائي شبيه بالنظام القضائي السعودي.