kayhan.ir

رمز الخبر: 59622
تأريخ النشر : 2017July08 - 20:40

الناتو يخشى حتى الموت تصاعد القوة العسكرية الروسية


ـ جورج حداد

يخشى الناتو جديا تنامي القوة العسكرية الروسية. هذا ما اعلنه في مقابلة مع مجلة Politico الاميركية رئيس هيئة الاركان العامة للناتو الجنرال بيتر بافل. وقد نقلت التصريح جريدة "برافدا ـ رو" الالكترونية الروسية. وبهذه المناسبة نشرت الجريدة عرضاً مصوراً لبعض الفعاليات والاسلحة الروسية الجديدة والمطورة.

القوات الروسية جاهزة للقتال اينما كان وفي كل الظروف

ولاحظ الجنرال التقدم الذي حققته الاتحادية الروسية في الحقل العسكري: فقد صنعت احدث التقنيات، واصبح بمقدور القوات المسلحة الروسية ان تعمل بفعالية بعيدا عن الحدود الوطنية.

واعترف بافل انه لا يجوز الحديث عن عدوان روسيا، ولا عن كون روسيا تشكل تهديدا. ومع ذلك فإن الخوف من روسيا موجود لدى الحلف.

وحسب تعبير الجنرال فإن نوايا قيادة الاتحادية الروسية تبقى غامضة امام الناتو.

وبالرغم من الحصار وحملات التجني والعقوبات المفروضة عليها، فقد زادت روسيا في السنة الماضية نفقاتها العسسكرية بنسبة 9،5%. وبلغ مجموع النفقات 2،69 مليار دولار (بالحساب الروسي "الثقيل" للدولار). ونشرت المعطيات مؤسسة ستوكهولم العالمية للابحاث حول قضايا السلم (SIPRI)، وهي مؤسسة معتمدة من قبل جميع دول العالم.

والخبراء الغربيون مذهولون ولا يستطيعون ان يفهموا كيف تعمد روسيا الى زيادة نفقاتها العسكرية، بصرف النظر عن العقوبات والمشاكل الاقتصادية، وعلى خلفية انحفاض اسعار الطاقة التي تعتمد عليها روسيا كمورد اساسي للخزينة.

ويرد الخبراء الروس: وكيف لا يكون الامر كذلك وأسلحة الناتو تقعقع باستمرار على حدودنا، والغرب لا يفتأ يهدد بالرد على "العدوان" الروسي المزعوم؟

ويشتكي الجنرال بافل من أن التحالف لا يستطيع التركيز فقط على مواجهة التهديدات من قبل روسيا وغيرها من الدول، ذلك لأن حلف الناتو أيضا "يعمل على تعزيز مكافحة الإرهاب".

بعض النماذج من الاسلحة الروسية المتطورة

سفينة مقاتلة تنزل تحت سطح الماء وهي تحملل الصواريخ المجنحة وراجمات صواريخ التي يمكن ان تضرب في كل الاتجاهات، وفي الوقت ذاته تضطلع بدور سفينة انزال تنقل في جوفها احدث الدبابات الروبوتية الروسية التي "ترى" 22 هدفا في وقت واحد وتطلق النار بالرؤية الرادارية ـ الالكترونية

صاروخ توبول ـ M الباليستي النووي عابر القارات الذي يبلغ وزن اصغره 100 طن وهو يطير بطريقة متعرجة وسرعتها اسرع من سرعة الصوت ولا يستطيع اي صاروخ مضاد للصواريخ ان يصل اليه اثناء المطاردة، ويحمل عشرة رؤوس نووية مسيرة ذاتيا ويمكن توجيهها الى هدف واحد او تتوزع الى عشرة اهداف مختلفة، وهو مخصص لتقديم التحيات الخاصة من روسيا الى اميركا ومحو اميرركا عن الخريطة مهما كانت نتيجة الحرب (اي حتى لو تلقت روسيا ضربات ماحقة، فإن توبول ـ M سيقوم بما صنع لاجله).

الصواريخ النووية الملونة الجميلة، قريبة ومتوسطة المدى، المخصصة لاوروبا، والقادرة على ابادة جميع التجمعات العسكرية البحرية والبرية والجوية وجميع المدن الكبرى الاوروبية التي يحتشد فيها احفاد الاعداء التاريخيين لروسيا من روما القديمة حتى حلف الناتو.