kayhan.ir

رمز الخبر: 59364
تأريخ النشر : 2017July03 - 21:14

لا للاميركان ولا لحلفائهم بعد انهيار "داعش"


مهدي منصوري

العراقيون اليوم وهم يتطلعون بفارغ الصبر الى اعلان النصر النهائي على داعش الارهابي بتحرير مدينة الموصل من دنس ادعياء دولة الخرافة، وبنفس الوقت فانهم سيقطعون الطريق امام كل الذين لايريدون لبلدهم الامن والاستقرار خاصة اميركا وحلفائها الذيليين الذين زرعوا هذه الغدة السرطانية من اجل ان تفتح لهم الابواب ليدخلوا بذريعة كاذبة والا وهي محاربة الارهاب.

والواضح ايضا ان تحرير مدينة الموصل من دنس داعش قد كان بأيدي العراقيين وحدهم والذين اثبتوا انهم قادرون على حماية بلدهم من دون الاستعانة بالاميركيين او غيرهم والذين حاولوا وبذلوا من الجهد لان يكون لهم دور في هذا المجال ليسجلوا حضورا زائفا امام العالم وليدفعوا عن انفسهم دعم الارهاب وتقويته، واللافت ايضا وبالامس ان احد قادة القوات الاميركية في العراق قد صرح بان الجيش الاميركي كان له دور في تحرير مدينة الموصل وبدورها تعالت اصوات بعض السياسيين الدواعش بالادعاء الكاذب والمزيف ومن اجل مصادرة جهود غيارى العراق من ابناء المرجعية الحشد الشعبي والقوات العراقية من ان واشنطن هي التي حررت الموصل.

وبناء على ما تقدم فقد جاء رد التحالف الوطني العراقي على هذه الادعاءات وغيرها قاصما ورادعا من ان بعد تحرير مدينة الموصل وتطهير الاراضي العراقية من دنس الدواعش المجرمين فانه لم يعد هناك مكان لاي تواجد اجنبي على الارض العراقية، مما يعكس وبصورة لا تقبل النقاش ان العراق اليوم يملك قراره السياسي ولن يقبل في يوم ن الايام ان يكون مسرحا او ملعبا تمارس فيه اميركا وحلفائها دورا قذرا لتنفيذ مآربها التي عجز عن تحقيقها من خلال مساعدها الايمن الارهابيون القتلة، وبنفس السياق أكد القيادي في الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس أنّ من يتفاعل مع المشروع الأميركي سيهاجم الحشد لافتاً إلى أن الحشد سيقف ويمنع بما أوتي من قوة المخطط الأميركي للسيطرة على الحدود العراقية السورية، معتبرا أن التنسيق بين الجيش العراقي والشرطة ومكافحة الإرهاب والحشد الشعبي أدى إلى الانتصارات ومؤكدا إلى أن أميركا لاتريد إنهاء داعش في العراق.

واخيرا ولابد من التأكيد ان سواعد القوات العسكرية العراقية والمدعومة بقوات الحشد الشعبي والتي استطاعت ولوحدها ان تنتصر على أعتى وأقوى تنظيم ارهابي في العالم، فانها تملك الاستعداد الكافي من اجل الحفاظ على وحدة العراق ارضا وشعبا وان تكون الحاجز القوى والصلب امام كل الذين يتامرون على العراق سواء كان من سياسيي الدواعش في الداخل او أسيادهم في الخارج.