kayhan.ir

رمز الخبر: 59334
تأريخ النشر : 2017July03 - 21:06
في تلقيه مكالمة هاتفية ..

العبادي لملك الاردن : العراق عازم على تحرير كامل اراضيه من "داعش" وتأمين الحدود



*أحد شيوخ عشار الانبار : سنقلب مؤتمر "السنة" الى كارثة وعلى الجبوري الانتباه لنفسه

*المالكي والجبوري يبحثان مستجدات الأوضاع السياسية والإنتصارات الكبيرة في الموصل

*عمليات دجلة : انطلاق عملية عسكرية واسعة شمال شرق بعقوبة بمساندة لوائين من قوات بدر

*الشرطة الاتحادية : لاننوي تنظيم استعراض عسكري هذه الايام احتفاء بالنصر على "داعش"

بغداد – وكالات : اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي خلال تلقيه اتصالاً هاتفياً من ملك الاردن عبد الله الثاني عزم العراق على تحرير كل اراضيه من تنظيم داعش وتأمين الحدود.

وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء " انه تلقى اتصالا هاتفياً من ملك الاردن قدم خلاله الاخير التهنئة للعبادي والشعب العراقي بالانتصارات التي تحققها القوات العراقية والنجاح في عمليات تحرير الموصل، مجددا دعم الاردن الثابت للعراق في حربه ضد الارهاب "

واضاف البيان " ان رئيس الوزراء شكر من جهته ملك الاردن على التهنئة وموقف الاردن الداعم للعراق في محاربة الارهاب، مؤكدا عزم العراق على تحرير كل اراضيه من عصابات داعش الارهابية وتأمين الحدود.

واستعراض الجانبان بحسب البيان التطورات في المنطقة واهمية التعاون الإقليمي لمكافحة الارهاب، والقضاء النهائي على داعش.

من جهته قال محمد الهايس احد شيوخ عشائر محافظة الانبار، "سنحدث ضجة ونقلب المؤتمر الى كارثة اذا حضره المتآمرون من الخارج". في إشارة الى مؤتمر "السُنة" المزمع عقده الشهر الجاري في العاصمة بغداد.

وذكر الهايس، خلال حوار أجرته معه قناة الفرات الفضائية في برنامج {بجرأة}، "على رئيس البرلمان ان يكتفي بالعراقيين الموجودين في العراق، ولا يعتمد على خارج العراق من المتآمرين فهذه عليها انتقادات كثيرة من اهل الانبار واهل السنة، فنحن نعتبر المؤتمر مؤامرة ثانية بعد داعش".

واكد، اننا "نرفض هذا المؤتمر رفضا قاطعا"، مضيفا "على المطلوب قضائيا ان يسلم نفسه الى القضاء، فاذا تم ذلك سنحضر المؤتمر"، لافتا "اذا حضرت هذه الأطراف {المطلوبون للقضاء} الى المؤتمر فسنقلب المؤتمر الى كارثة في الخضراء".

وأضاف، ان المؤتمر "يبخس حق الشهداء والنازحين"، مشددا ان "احضار المتآمرين والخونة من خارج العراق مرفوض وعلى رئيس البرلمان سليم الجبوري الانتباه على نفسه"، مجددا تأكيده "سنحضر كمعارضين للمؤتمر ونعمل ضجة اذا حضر المتآمرون".

وعن الاتهامات التي توجه الى الحشد الشعبي، قال الهايس، "الكثير تكلموا وشتموا الحشد الشعبي الذي هو تاج على رأس الجميع فهو انقذ العراق من الانهيار والسقوط".

من جانب اخر بحث نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي مع رئيس مجلس النواب سليم الجبوري مستجدات الأوضاع السياسية بالإضافة إلى الملف الأمني والإنتصارات التي حققتها القوات المسلحة والحشد الشعبي ضمن عملية قادمون يانينوى.

الجانبان وبحسب بيان لمكتب المالكي ناقشا مستقبل العملية السياسية في ظل التحديات التي يتعرض لها العراق في المرحلة الراهنة وتم التأكيد خلال اللقاء على ضرورة دعم الجهود الوطنية الهادفة لإعادة الإستقرار الى المدن المحررة وحثها على إختيار قيادات سياسية مؤمنة بالتجربة الديمقراطية والدستور الدائم في البلاد ولديها القدرة والإستعداد للمساهمة الفاعلة في طَي صفحة الأفكار والممارسات الطائفية وغير الوطنية سعياً لتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي ، وتدارس الجانبان موضوع المؤتمر المزمع عقده في بغداد والشروط التي يجب إعتمادها لانجاحه وبعكسه ستتعرض العملية السياسية والمحافظات المحررة إلى ذات الأزمات التي مرت بها في ظل المنظمات الإرهابية وعدم المساس في مشروع الدولة القائم على أساس المواطنة وإحترام حقوق الجميع.

من جهة اخرى انطلقت امس الاثنين عملية عسكرية واسعة شمال شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى من أربعة محاور في حوض الندا باتجاه نفط خانه والجلام بقيادة عمليات دجلة والأجهزة الأمنية واشتراك اللوائين 24 و110 من قوات بدر التابعة الحشد الشعبي .

وقال قائد عمليات دجلة في تصريح له امس الاثنين :" انه تم العثور على مضافتين لارهابيي(داعش)تحتوي على أسلحة خفيفة ومتوسطة بالإضافة إلى عبوات ناسفة ومضافة ثالثة تحتوي على مواد غذائية ولوجستية , فضلا عن العثور على لوحات سيارات وسنويات مزورة تطابق تلك اللوحات كان المراد منها استخدامها على العجلات المفخخة ", مشيرا الى ان العمليات لا زالت مستمرة ".

من جهته اكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت، بأن القيادة لاتنوي تنظيم استعراض عسكري خلال هذه الايام احتفالا بتحرير مدينة الموصل.

واوضح جودت في بيان ان ما يحصل مجرد احتفالات عفوية من قبل المنتسبين لافتا الى ان القوات المشتركة بانتظار اعلان النصر النهائي الذي سيصدر عن القيادة العامة للقوات المسلحة. كما اشار جودت الى وجود مهام اخرى ينبغي تنفيذها من قبل القوات المشاركة في تحرير الموصل، قبل الاعلان النهائي للتحرير من قبل القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي.