kayhan.ir

رمز الخبر: 59326
تأريخ النشر : 2017July03 - 21:05
مؤكدة انها تخلصت من برنامجها الكيميائي بشكل كامل..

سوريا : الحرب الإرهابية الظالمة التي نواجهها ناتجة عن مواقفنا الداعمة للمقاومة والقضية الفلسطينية



*مصدر عسكري روسي : "جبهة النصرة" تعد هجوما كيميائيا في إدلب بمشاركة أمريكيين وأتراك

*دمشق تعلن وقف الأعمال القتالية في المنطقة الجنوبية حتى الخميس المقبل

دمشق – وكالات : التقى الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين محفوظ ولد عزيز رئيس الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي الموريتاني واستعرضا الوضع في سوريا في ظل الحرب الإرهابية التي تتعرض لها والضعف العربي الناتج عن دعم بعض الدول الخليجية وفي مقدمتها السعودية والكيان الصهيوني .

وبين المقداد خلال اللقاء أن الحرب الإرهابية الظالمة التي تواجهها سوريا ناتجة عن مواقفها الداعمة للمقاومة والقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني والرافضة للرضوخ والاستسلام مؤكدا ـأن سوريا ستنتصر عاجلا أم آجلا ولن تتخلى عن مواقفها في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وهي خط الدفاع الأول عن الأمة العربية.

من جانب اخر أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين رئيس اللجنة الوطنية لتنفيذ التزامات سوريا بموجب انضمامها إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية أن الاتهامات والمزاعم والأكاذيب حول استخدام الحكومة السورية للسلاح الكيميائي تهدف إلى تشويه صورة الجمهورية العربية السورية أمام الرأي العام العالمي وإيجاد مبررات تخدم الكيان الصهيوني ومصالحه في المنطقة وإطالة الأزمة وخاصة بعد الإنجازات التي حققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه في الحرب على الإرهاب.

وخلال مؤتمر صحفي عقده امس في دمشق قال المقداد "أؤكد نيابة عن الجمهورية العربية السورية أن سوريا تخلصت من برنامجها الكيميائي بشكل كامل .. لم تعد هناك أسلحة كيميائية في سورية ولا مواد كيميائية سامة أو غازات قد تستخدم في عمليات حربية”.

وأضاف المقداد.. "قلنا منذ البداية أن استخدام أسلحة الدمار الشامل التي اخترعت في الغرب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا أمر غير أخلاقي ومن استخدم هذه الأسلحة هم هذه الدول”.

وأشار المقداد إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اعترفت بأن سوريا قامت بتصفية كل ما يتعلق بالملف الكيميائي وقال "يبدو أن البعض ما زال يعتقد بأن اتهام سوريا باستخدام هذه المادة الكيميائية أو تلك قد يعيد إلى الأذهان أن هناك برنامجا سوريا مازال قائما ونحن نطالب دائما بالتحقيق وقد استقبلنا فرق التحقيق في كل الأماكن التي طلبوا زيارتها.. لم نغلق مكانا احدا في الجمهورية العربية السورية أرادوا زيارته”.

من جانب اخر كشف مصدر عسكري روسي أن عناصر تنظيم "جبهة النصرة" يقومون بإعداد هجوم باستخدام غاز السارين على بلدتي خان شيخون وكفريا بمحافظة إدلب السورية، بهدف نسف مفاوضات أستانا القادمة.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن المصدر: "بحسب المعلومات التي تم الحصول عليها، تجري في موقع أحد المباني الصناعية ببلدة المغارة (محافظة إدلب)، إعمال التحضير لتنظيم عمل استفزازي باستخدام مادة السارين السامة. ومن المرجح وجود ذخائر مزودة بهذا الغاز السام في هذا المخزن".

وأضاف المصدر أن مجموعة من مواطني الدول الأجنبية، بمن فيهم مواطنون أمريكيون وأتراك، إضافة إلى أحد قياديي تنظيم "جبهة النصرة"، وصلوا إلى إدلب لتحضير هذا الاستفزاز.

وتابع: "يوجد أساس للاعتقاد بأن هذا العمل الاستفزازي سينفذ في بلدتي خان شيخون وكفريا. والهدف منه تشويه صورة الحكومة السورية وإفشال عملية التفاوض في أستانا والمقرر عقدها يومي 4-5 يوليو".

من جهتها أعلنت القيادة العامة للجيش السوري عن وقف الأعمال القتالية في المنطقة الجنوبية درعا - القنيطرة - السويداء حتى الخميس المقبل.

وجاء في البيان أنه تم تعليق القتال بهدف "دعم العملية السلمية والمصالحات الوطنية".

لكن الجيش السوري حذر من أنه في حال حدث أي خرق سيتم الرد بالشكل المناسب.