العامري: فرحة تحرير الموصل لا تكتمل الا بتحرير تلعفر وتطهير باقي الحدود العراقية
*مكافحة الارهاب: وجود داعش في ايمن الموصل "شيء لا يذكر" وعناصره سيتوجهون الى تركيا
*الشرطة الاتحادية: مقتل 100 عنصر من "داعش" وماتبقى منهم يفرون باتجاه منطقة النجيفي
*منظمة بدر: من المعيب جداً ان يرعى رئيس البرلمان مؤتمراً للمطلوبين قضائياً في بغداد
*نائبة بكتلة الاحرار تطالب بطرد السفير الامريكي ببغداد لتبنيه مشاريع تقسيمية للبلاد
بغداد – وكالات : توعد رئيس منظمة بدر هادي العامري، امس السبت، بـ”فضح” من يتاجر بدماء المقاتلين من القوات الأمنية والحشد الشعبي، مؤكدا ان فرحة تحرير الموصل لا تكتمل الا بتحرير تلعفر والمحلبية وتطهير باقي الحدود العراقية وضبطها بشكل جيد.
وقال العامري في بيان له حصلت "الإبـاء” على نسخة منه "لم نترك مقاتلينا وحدهم في الجبهات نكون معهم في التقدم كل خطوة بخطوتها ولم ناتِ بعد ساعات او ايام لنعلن النصر ونسرق جهودهم ولم نطالب بمنصب وغيره كما يروج البعض الان من اخوة يوسف لكي يقولون العامري يقاتل من اجل المنصب حتى تقول الناس اننا طالبين سلطة يقول هكذا بعض دواعش السياسة لأنهم لم يرزقوا حلاوة الجهاد ولذة الانتصار إنما بقوا في قصورهم وبيوتهم ومكاتبهم”.
وأكد "اما نحن لبينا نداء المرجعية الرشيدة منذ اليوم الاول للفتوى وتشهد لنا ساحات القتال واقتربنا من الشهادة عدة مرات لكن الله لم يرزقنا بها وعشنا وسط أزيز الرصاص وانتصرنا”.
وأضاف، "والله هو من يسجل جهادنا ليس اعلامهم المروج والمدفوع الثمن ولم نمُن على اي احد بجهادنا وتضحياتنا التي فقدنا به اقرب الناس إلينا من قادة ومقاتلين شجعان وانتصرنا في كل معاركنا وكان نصرنا بها سريعا ونبقى نحن سند الجيش العراقي الأصيل وكل القوات الامنية وسنفضح كل شخص يتاجر بدماء اي مقاتل من مقاتلينا سواء مقاتلي الحشد الشعبي او القوات الامنية لان لهذه الدماء حرمة وكانت معاركنا باقل الخسائر وبانتصار باهر ولا تكتمل الفرحة الا بتحرير تلعفر والمحلبية وتطهير باقي الحدود العراقية وضبطها بشكل جيد”.
وبارك العامري وصول القوات الأمنية الى جامع النوري ومأذنة الحدباء، مؤكدا ان تلك القوات "اسقطت رمز داعش الاعلامي من مكان اعلان دولة خرافتهم الفاشلة ونسأل الله ان يحفظ كل مقاتلينا الابطال”.
ودعا رئيس منظمة بدر الشعب العراقي عامة وأهالي الموصل خاصة الى ان "لا ينسوا دماء الشهداء التي ببركتها حررت مناطقهم فالشهداء وعوائلهم أمانة بأعناقنا وسنستمر بتحرير كافة اراضينا ونحن رهن إشارة مرجعيتنا الرشيدة لأنها هي الأب والقائد لحشدنا المقدس”.
بدوره اكد رئيس جهاز مكافحة الارهاب الفريق اول ركن طالب شغاتي، امس السبت، ان استعادة جامع النوري والمناطق المحيطة به تعني اعلانا للنصر النهائي والقضاء على داعش، مشيرا الى أن ما تبقى تحت سيطرة التنظيم شيء لا يذكر، وان عناصر التنظيم المنسحبة من مدينة الموصل قد تتجه نحو تركيا وسوريا.
وقال شغاتي في تصريح صحفي إن "جهاز مكافحة الارهاب لا يمكن ان يضع السلاح جانبا وما زال هناك ارهاب في العراق، وسيستمرون في تطهير ارض الموصل وباقي الاراضي العراقية".
واضاف أن "المهمة الرئيسية لجهاز مكافحة الارهاب هي استعادة الجانب الايمن من الموصل"، مؤكدا أن "الحرب ضد الارهاب من اصعب انواع الحروب كون القتال يكون في المدن".
واوضح شغاتي أن "موضوع استعادة مدينة الموصل قد انتهى ولم يبق من المدينة سوى 1% وهذه النسبة شيء لا يذكر"، مشيرا الى ان "الوصول الى جامع النوري والمناطق المحيطة به يعني اعلانا للنصر النهائي والقضاء على داعش".
من جهته اكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، امس السبت، استمرار قواته بالتقدم من ثلاثة محاور في المنطقة القديمة اخر معاقل داعش في مدينة الموصل.
وقال الفريق جودت، في بيان، اطلعت عليه وكالة نون الخبرية، ان "داعش يندحر في باب لكش وباب جديد وعناصره يفرون باتجاه منطقة النجيفي وباب السراي"، مؤكداً، ان "قوات الشرطة الاتحادية تتقدم في 3 محاور وتلاحق الجماعات الارهابية في المناطق القليلة المتبقية من المدينة القديمة".
وأضاف الفريق جودت، ان "داعش قُتِل 100 من عناصره خلال اليومين الماضيين"، منوها الى ان "قوات الاتحادية تستعيد السيطرة على منطقة الرابعية وجامع العمرية".
وتابع قائد الشرطة الاتحادية، ان "قواته اجلت عشرات الاسر المحاصرة في باب لكش وتنقلهم الى المناطق الامنة".
من جانب اخر اعتبر النائب عن كتلة بدر النيابية ، محمد مهدي البياتي ، امس ، انه من المعيب جداً ان يرعى رئيس البرلمان سليم الجبوري مؤتمراً للمطلوبين قضائياً في بغداد ، متسائلاً كيف سيكون العراق بسلام اذا كان رئيس السلطة التشريعية سيرعى ويصيغ قرارات هذا المؤتمر .
وقال البياتي في حديث لـ"الاتجاه " انه لاتوجد مشكلة في عقد مؤتمر ببغداد لجميع المكونات العراقية ولكن المشكلة تكمن بان هناك مطلوبين للقضاء العراقي سيحضرون هذا المؤتمر بعضهم محكوم عليه بالاعدام والمؤبد ، لافتاً الى ان اكثر من 25 شخصية سنية مرتكبة جرائم ضد الانسانية ستكون من ضمن الحضور .
واضاف البياتي انه لم نسمع الى الان تصريحاً واحداً بهذا الشأن من قبل رئيس الجمهورية والذي يعتبر حامي الدستور او رئيس الوزراء هو رئيس السلطة التنفيذية في البلد ، مشيرا الى ان هذا يدلل على ان هناك شيئا مبيتاً خلف الكواليس .
واشار الى ان هناك دول متورطة وساعية لتقسيم العراق من خلال ادخال داعش للمناطق السنية وفق المشروع الأمريكي الصهيوني الذي يهدف لتقسيم العراق وسوريا .
وبين انه بعد افشال المشروع التقسيمي الداعشي هناك سعي لعقد مشروع اخر تآمري وهذا واضح من خلال عقد المؤتمرات التمهيدية في تركيا واربيل والقدوم الى بغداد حتى يغطى بغطاء وطني .
من جهتها طالبت عضو مجلس النواب عن كتلة الاحرار اقبال الغرابي امس السبت ، بطرد السفير الامريكي ببغداد لتبنيه مشاريع تقسيمية للبلاد ، فيما اشارت الى ان الولايات المتحدة جزء من ادخال داعش إلى البلاد.
ودعت الغرابي في بيان حصلت"الاتجاه برس"على نسخة منه الحكومة الى ضرورة اتخاذ موقف حازم وجريء بطرد السفير الامريكي من العراق على خلفية تبنيه مشاريع تقسيمية للبلاد”، مشيرا الى ان "امريكا لم تلتزم ببنود الاتفاقية الأمنية في حفظ الحدود العراقية وهي جزء من ادخال داعش إلى البلاد".
وتابعت ان "الانتصار على عصابات داعش الإجرامية افشلت جميع المشاريع الامريكية التامرية والساعية لتقسيم البلاد إلى ثلاث دويلات صغيرة "، داعية الى "انهاء الاتفاقية الامنية مع امريكا لعدم جديتها في تجهيز وتسليح الجيش العراقي فضلا عدم التزامها ببنود الاتفاقية في حفظ الحدود العراقية".