طهران - كيهان العربي:- اكدت الجمهورية الاسلامية في ايران، ان التنصل من المسؤولية والاستمرار في اتهام الجوار لا يمثل السبيل لحل مشاكل البحرين الداخلية، داعيا السلطة في البحرين للعمل بنصائح المجتمع الدولي المتكررة للبدء بحوار مع قادة الاحتجاجات الشعبية.

وردا على مزاعم وزارة داخلية النظام البحريني بكشف خلية إرهابية على صلة بإيران، فند المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي أمس الجمعة المحاولات المتكررة للمسؤولين الامنيين في البحرين لربط مشاكلهم الداخلية بالجمهورية الاسلامية في ايران، ووصف الاتهامات الاخيرة بأنها ذريعة بالية وفاشلة للتغطية على مشاكلهم وقال: ان حكومة البحرين تعلن بين الحين والاخر وتحت ذريعة مواجهة الخلايا الارهابية عن إلقاء القبض على عدد من مواطني هذا البلد، زاعمة بانهم كانوا على صلة بالجمهورية الاسلامية في ايران.

واضاف: ان المجتمع الدولي يدرك جيدا ان الازمة الداخلية التي بدأت منذ 6 أعوام في البحرين، انما هي نتيجة لاعتماد السلطات فيها النهج الامني في مواجهة الاحتجاجات المدنية والسلمية لأغلبية شعب البحرين.

ونصح المتحدث باسم وزارة الخارجية الحكومة البحرينية بأن تستجيب للنصائح والتوصيات الدولية المتكررة بترك النهج الامني في التعامل مع الاحتجاجات المدنية وان تبدأ الحوار مع قادة الاحتجاجات الشعبية بدلا من السياسة البالية والفاشلة المتمثلة في الاستمرار بالتنصل من المسؤولية ومواصلة اتهام الجوار والتي تعد سياسة بالية وفاشلة.