*القسام : عملية أسر لجنود صهاينة مسألة وقت

*الطائرات الإسرائيلية تقصف عدة أهداف في غزة

غزة – وكالات : قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن زعم العدو الصهيوني إطلاق صاروخ من غزة وإصدار بيان باسم داعش لتبرير ما جرى من تصعيد واستهداف لمواقع المقاومة، لعبة إسرائيلية خطيرة ومكشوفة نحذر من التمادي فيها.

وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيانٍ للحركة، إن الاستمرار في هذا التصعيد والقصف أو المساس بأي من أبناء شعبنا خطير، وعلى الاحتلال الصهيوني أن يتحمل كل تبعات حماقاته وسياساته غير محسوبة العواقب.

من جهته قال أمير بخطوط المراسل العسكري لموقع "واللا" العبري، إن قيام كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" بعملية أسر جديدة في صفوف جيش الاحتلال مسألة وقت.

وأضاف "بخطوط" بمناسبة مرور 11 عاما على أسر الجندي جلعاد شاليط، والذي أفرجت عنه كتائب القسام مقابل الإفراج عن أكثر من 1000 أسير فلسطيني عام 2011، إن الدافعية لدى حماس لاختطاف جندي إسرائيلي جديد هي أكبر من ذي قبل.

وتابع: "عندما ستشعر حماس بوجود أي نقطة ضعف على الحدود لاستغلالها ستقوم بذلك، والآن يتم طرح سؤال: هل الجيش الإسرائيلي يكتفي بجمع المعلومات الإستخباراتبة، أم أنه حان الوقت للعمل بشكل عملي لإحباط نوايا العدو؟".

ولفت "بخطوط" أن العدوان على قطاع غزة عام 2014، أثبت أن حماس قادرة على القيام بعمليات أسر حتى في خضم هجمة عسكرية ضدها، وذلك في أعقاب أسر الملازم هدار جولدين، والجندي أورون شاؤول، والآن يتم طرح السؤال:"ما هي قدرة الجيش الإسرائيلي على منع الأسر القادم؟".

من جانب اخر أغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية امس الثلاثاء، على موقع عسكري للمقاومة الفلسطينية غرب مدينة غزة دون الابلاغ عن وقوع اصابات.

وأفاد مراسلنا، أن الطائرات الحربية استهدفت بعدة صواريخ موقع "بدر" العسكري التابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

كما أطلقت المدفعية الإسرائيلية قذيفةً بالقرب من وداي غزة شرق المحافظة الوسطى، ولم يبلغ عن وقوع اصابات.

واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلة موقع "بيسان" ويتبع لكتائب الشهيد عز الدين القسام في مدينة رفح.

وجاء القصف عقب زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي سقوط قذيفة صاروخية في النقب الغربي أطلقت من قطاع غزة