*تقرير أممي : " اسرائيل " تتجاهل مطلب مجلس الأمن بشأن الاستيطان

*وزير صهيوني يطالب بمواجهة لإعادة الجنود الأسرى لدى المقاومة؟!

غزة – وكالات : اعتبرت حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية "حماس" امس الأربعاء، طلب الإدارة الأمريكية، من مجلس الأمن الدولي، إدراج الحركة على لائحة الإرهاب " تنكرا للحق الفلسطيني في مقاومة الاحتلال".

وقال الناطق باسم حماس، عبد اللطيف القانوع، في بيان صحفي، إن مطالبة واشنطن بإدراج الحركة على قائمة الإرهاب سلوك عنصري مقيت وانحياز كامل لإسرائيل وتنكر لحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي الذي يحتل أرضنا ويمارس الإرهاب والقتل ضد شعبنا".

وعبر القانوع عن رفض حماس "تصريحات مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة التي هاجمت فيها الحركة واعتبرتها منظمة إرهابية ودعت مجلس الأمن إلى إدراجها على قائمة الإرهاب".

واعتبر تصريحات المندوبة الأمريكية "خطيرة وامتدادا لحملة التحريض المتزايدة ضد الحركة والتي تتفق مع مواقف الاحتلال الإسرائيلي الذي يمثل رأس الإرهاب في المنطقة".

وأكد الناطق باسم حماس أن "كل محاولات وصم ووصف الحركة بالإرهاب ستبوء بالفشل وستبقى حماس حركة تحرر وطني تقاوم الاحتلال وتدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة".

من جهته قال مبعوث كبير للأمم المتحدة إن "إسرائيل" تتجاهل مطلب مجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية بوقف البناء الاستيطاني على الأراضي الفلسطينية المحتلة وإن الجانبين يتجاهلان نداء لوقف الاستفزاز والتحريض.

جاء تقييم مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، في تقريره الربع سنوي الثاني إلى مجلس الأمن بشأن تطبيق قرار صدر في 23 كانون الأول/ديسمبر وأيدته 14 دولة وامتنعت أميركا عن التصويت عليه.

وقال ملادينوف "سياسة الاستمرار في البناء الاستيطاني غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة تتعارض مع القرار 2334".

وأضاف "العدد الكبير من الأنشطة المتعلقة بالاستيطان التي تم توثيقها خلال هذه الفترة يقوض فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للاستمرار في إطار حل الدولتين".

وتتبع "إسرائيل" منذ عشرات السنين سياسة بناء مستوطنات يهودية على أراض احتلتها في حرب 1967. وتعتبر معظم الدول الأنشطة الاستيطانية غير قانونية وعقبة أمام السلام. وترفض "إسرائيل" ذلك.

من جهته دعا وزير الزراعة االصهيوني عن حزب البيت اليهودي أوري أرييل، امس الأربعاء، إلى تنفيذ عملية عسكرية محدودة داخل قطاع غزة لاستعادة جثامين الجنود المحتجزين لدى حماس.

وقال أرييل كما أوردت صحيفة "معاريف"، إنه يجب الإسراع في العمل من أجل إعادة جثث الجنود.

داعيًا إلى تغيير سياسة الاستجابة في غزة لزيادة الضغط على حماس من خلال إطلاق النار على أهداف واضحة بدلا من الأراضي الفارغة.

وأضاف "يجب الحصول على إجابات من الحكومة حول ما يجب فعله حول إعادة الجنود، منذ مجيء ليبرمان طائرات سلاح الجو لم تصب فلسطينيًا واحدًا، كل إطلاق النار يتم في مناطق فارغة".

وأكد على ضرورة استخدام القوة في الضغط على حماس لاستعادة الجنود والتحرك بهذا الاتجاه.