الحرس يدك معاقل "داعش" في دير الزور بصواريخ "قيام" و"ذوالفقار"
* مصادر عسكرية: استهدفنا من ايران مقرات قيادة ومراكز تصنيع واعداد السيارات الانتحارية ومراكز تجمع داعش بضواحي دير الزور
* طهران: عمليات دير الزور مجرد صفعة صغيرة وتحذير لصحوة الذين لا يستطيعون او لا يريدون استيعاب حقائق المنطقة ولا يعرفون حدودهم
* طائرات ايرانية مسيرة كانت قد حلقت في سماء دير الزور ونقلت لقطات مباشرة عن اصابة صورايخنا الهدف بدقة
* هجومنا الصاروخي جزء بسيط جدا من قدراتنا العقابية ضد الارهابيين وعلى حماتهم الدوليين والاقليميين ان يدركوا الرسالة
* ظريف: قدراتنا الصاروخية قانونية وللدفاع عن شعبنا وتمضي الى الامام بالمعركة العالمية لاجتثاث "داعش" والارهاب المتطرف
* بروجردي: الضربة الصاروخية رسالة لأميركا بأن قوتنا الصاروخية ستبقى مقتدرة ولا علاقة لها بما تقرره هي
طهران - كيهان العربي:- صرح قائد القوة الجوفضائية لحرس الثورة الاسلامية العميد امير على حاجي زادة بان طائرات مسيرة كانت قد حلقت في سماء دير الزور ونقلت لقطات مباشرة عن اصابة الصواريخ التي استهدفت قوات "داعش" في هذه المنطقة.
وقال العميد حاجي زادة، انه لو واصل الارهابيون اعمالهم الشريرة سيكلفهم ذلك غاليا.
واضاف، انه تم استهداف مقرات القيادة ومراكز تصنيع واعداد السيارات الانتحارية ومراكز تجمعهم في ضواحي دير الزور بواسطة صواريخ متوسطة المدى.
واكد بانه على الاعداء ان يعلموا بان طهران ليست لندن وباريس وان هذا الرد كان مجرد عمل بسيط، وفيما لو تمادوا في غيهم ستنهال على رؤوسهم ضربات اشد واقسى.
وتابع، ان هذه الصواريخ اطلقت من ايران وعبرت اجواء العراق وسقطت في سوريا وتم ارسال لقطات مباشرة عنها الينا في ايران بواسطة طائرات مسيرة انطلقت من ضواحي دمشق وحلقت في سماء دير الزور.
واكد العميد حاجي زاة بان جميع صواريخنا أرض - أرض من طراز "قيام" و"ذوالفقار" ضمن عملية "ليلة القدر" اصابت الاهداف المحددة بدقة.
واضاف، ان الكشف والرصد الاستخباري لهؤلاء الارهابيين هو بحد ذاته قضية تحوي مضامين مهمة وان اطلاق هذه الصواريخ من مسافة 700 كم واستهدافها مبنى صغيرا يشكل بحد ذاته رسالة، وهم يدركون مدى قدرة الايرانيين.
واكد قائد القوة الجوفضائية بان حرس الثورة الاسلامية واتباعا لاوامر القائد العام للقوات المسلحة يمتلك العزم والارادة الراسخة للدفاع عن النظام بصورة كاملة ولا يتراجع قيد انملة.
وكانت القوة الجوفضائية لحرس الثورة الاسلامية قد قصفت في ساعة متاخرة من مساء الاحد مواقع الارهابيين التكفيريين المتمثلة بمقر القيادة ومراكز التجمع والاسناد في منطقة دير الزور بسوريا بعدة صواريخ باليستية متوسطة المدى.
واطلقت 6 صواريخ باليستية متوسطة المدى من قواعد صاروخية للقوة الجوفضائية للحرس الثوري في محافظتي كردستان وكرمانشاه غربي ايران واصابت اهدافها بدقة بعد ان عبرت من سماء العراق.
وشنت القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الاسلامية، مساء الاحد، هجوما صاروخيا على مقر القيادة ومراكز التجمع والاسناد للارهابيين التكفيريين في دير الزور بسوريا، بهدف معاقبة الضالعين في الجريمة الارهابية الاخيرة بطهران.
اما المتحدث باسم حرس الثورة الاسلامية العميد رمضان شريف فقال ان الهجوم الصاروخي ضد "داعش" في دير الزور بسوريا كان ناجحا وفقا لمعلومات موثقة.
وتابع قائلا: ان الهجوم الصاروخي لحرس الثورة الاسلامية هو جزء بسيط جدا من قدرات ايران العقابية ضد الارهابيين والاعداء.
وصرح قائلا، انه على حماة الارهابيين الدوليين والاقليميين ان يكونوا قد ادركوا الرسالة التحذيرية لهذا الهجوم الصاروخي.
وقال العميد شريف، ان الضربة الصاروخية التي استهدفت مقار الارهابيين في دير الزور السورية تم التنسيق بشأنها مع بغداد ودمشق مضيفا بأن الصواريخ عبرت اجواء العراق.
وأشار ان حرس الثورة الاسلامية اطلق في هذه العملية التي سميت بعملية "ليلة القدر" 6 صواريخ بالستية متوسطة المدى نحو اهداف مختلفة يتراوح مداها بين 650 و700 كيلومتر.
من جانبه اعتبر رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء باقري ان عملية اطلاق الصواريخ البالستية على مدينة دير الزور مساء امس الاحد التي نفذت من محافظة كردستان غربي البلاد للتأكيد ان الكرد ليسوا ارهابيين.
وورد على الحساب الشخصي اللواء باقري على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي أمس الاثنين، اننا اطلقنا صواريخنا من محافظة كردستان لكي يدرك العالم ان الكرد ليسوا ارهابيين وانما يتصفون بالغيرة والشهامة.
في هذا الاطار اعتبر وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف قدرات ايران الصاروخية بانها قانونية تماما وللدفاع عن الشعب الايراني.
وفي تغريدة له في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" كتب الوزير ظرف حول الهجوم الصاروخي لحرس الثورة الاسلامية على مواقع "داعش" في دير الزور بسوريا، ان قدرات ايران الصاروخية تاتي للحفاظ على مواطنينا وهي قانونية تماما وتمضي الى الامام بالمعركة العالمية لاجتثاث "داعش" والارهاب المتطرف.
وقد استهدفت القوة الجوفضائية للحرس الثوري في ساعة متاخرة من مساء الاحد مواقع الارهابيين التكفيريين المتمثلة بمقر القيادة ومراكز التجمع والاسناد في منطقة دير الزور بسوريا بعدة صواريخ باليستية متوسطة المدى.
واطلقت 6 صواريخ باليستية متوسطة المدى من قواعد صاروخية للقوة الجوفضائية للحرس الثوري في محافظتي كردستان وكرمانشاه غرب ايران واصابت اهدافها بدقة بعد ان عبرت من سماء العراق في منطقة دير الزور بسوريا (المسافة نحو 650 كم).
من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي ان عمليات دير الزور كانت مجرد صفعة صغيرة وتحذير لصحوة الذين لا يستطيعون او لا يريدون استيعاب حقائق المنطقة ولا يعرفون حدودهم .
واضاف قاسمي أمس الإثنين، ردا على سؤال فيما يخص العمليات التي قام بها حرس الثورة الاسلامية ضد الارهاب التكفيري في دير الزور السورية اضاف، بأن استهداف مواقع الإرهابيين في ديرالزور جاء بالتنسيق مع الحكومة السورية، وفي إطار السياسة المبدئية والثابتة للجمهورية الاسلامية الايرانية على صعيد مكافحة التيارات التكفيرية الوهابية.
وتابع قائلا: أن الجمهورية الإسلامية في ايران تواصل الدفاع عن نظامها وإستقرارها وأمن مواطنيها اعتمادا على تجاربها وقدراتها الدفاعية والعسكرية واللوجستية والأمنية في مواجهة ظاهرة الإرهاب المشؤومة ولاتجامل أحدا للدفاع عن استقرارها وأمنها .
وشدد على أننا نحذر داعمي المجموعات الإرهابية في المنطقة بجد وندعوهم للكف عن بث الكراهية والبغضاء ضد المسلمين المظلومين في المنطقة وإيران الإسلامية ونعلن بأن أمن إيران بشعبها ونظامها وأراضيها خط أحمر بالنسبة لنا ولن نفرط بالدفاع عنه.
هذا وقُتل قيادي كبير في تنظيم داعش الارهابي اثر الهجوم الصاروخي الايراني الّذي على مقرات التنظيم في محافظة دير الزور.
مصادر سورية محلية اكدت أن الارهابي السعودي سعد الحسيني المعروف بـ "أبو سعد" قتل خلال الهجوم الصاروخي لحرس الثورة الاسلامية الذي تعرضت له مقار التنظيم في محافظة دير الزور.
رئيس لجنة الامن القومي والسياسية الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علاء الدين بروجردي، اكد أن الضربة الصاروخية التي نفذها حرس الثورة الاسلامية مساء الأحد هي رسالة لأميركا بأن قوتنا الصاروخية ستبقى مقتدرة ولا علاقة لها بما تقرره هي.
وأضاف: نقول لمن يحاولون العبث بأمننا القومي ردّنا المقبل سيكون أكثر قوة، كما توجّه بالحديث لمن يحاول العبث بالأمن القومي الايراني قائلًا لهم بأن " لا يلعبوا بذنب الأسد وعليهم تحمل العواقب".