قالت النائبة عن ولاية كاليفورنيا "دينا روراباكر" والتي اثارت تصريحاتها حول الهجمات الارهابية لتنظيم داعش في طهران مؤخرا ضجة اعلامية: ارجح ان نترك الشيعة والسنة يتقاتلون فيما بينهم.

وعبرت روراباكر في البيان الذي اصدرته توضيحا لتصريحاتها حول الهجمات الارهابية في طهران كالآتي: ان موقفي الذي صدر مؤخرا بخصوص الارهاب في الشرق الاوسط تسبب في افتعال ردود شديدة، ولذا آمل ان تفحم توضيحاتي بعض المنتقدين. وانا بدوري اواسي ذوي الضحايا الذين تعرضوا لهجمات داعش سواء على البرلمان الايراني او حرم الامام الخميني. فالامر قد احزنني، فالضحايا هم اهل للمواساة من قبل جميع الشرفاء في العالم.

واضافت روراباكر: ولكن حين يصل الموضوع الى قضية الارهابيين السنة او الشيعة، فانا ارجح ان يستهدف احدهم الآخر بدل ان يتم استهداف المواطنين الابرياء والاميركان.

واستطردت البرلمانية الاميركية حديثها لاجتماع لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاميركي يوم الخميس الماضي: لقد توثقنا خبر الهجوم الارهابي الذي وقع في طهران مؤخرا، فيما يرى الحاكمون في ايران ان قوى سنية قد استهدفتهم. واريد ان ابين هذا الامر ولاستطلع رأيكم فيه، فليس من الصحيح ان تتخذ اميركا موقفا داعما للسنة الذين يهاجمون حزب الله والشيعة الذين هم بدورهم يشكلون تهديدا لنا. اليس هذا الاجراء بالسيء؟

واضافت: حسنا لربما يتمكن ترامب من ان يجعل ذلك من استراتيجيته، بالنظر الى ان منظمتين ارهابيتين تنشطان، فندعم احداهما على الاخرى ولربما تكون هذه الفكرة مناسبة ان نعمل شيئا يجعل الارهابيين المتطرفين المسلمين يحاربوا بعضهم البعض.

هذا وحاولت روراباكر وبعد ان نشرت تصريحاتها بشكل واسع في الاعلام الدولي، ان تخفف من مواقفها باصدار البيان الآنف الذكر.