أهالي غزة: العرب يقدمون القرابين لإرضاء الأميركان وايران تدعم صمود الشعب الفلسطيني
غزة - وكالات انباء:- قدمت لجنة الامام الخميني للاغاثة مئات الآلاف من وجبات الغذائية على أهالي غزة بينهم مئات المرابطين على حدود قطاع غزة.
وقال وائل كراز منسق مشروع توزيع المساعدات ان المساعدات تأتي في شهر رمضان المبارك تأكيداً على دور الجمهورية الاسلامية في ايران الداعم لفلسطين في كل المجالات.
وأشار كراز الى ان اللجنة قررت تقديم سبعة الاف وخمسمئة وجبة غذائية طوال شهر رمضان تشمل جميع الفئات.
من جهته وجه ابو محمد الناطق باسم كتائب المجاهدين الشكر للجمهورية الاسلامية في ايران قيادة وشعبا على دعمهم المتواصل للشعب الفلسطيني سواء في المجال السياسي او العسكري واضاف : نعد بمواصلة التمسك بخيار المقاومة والجهاد.
ويُموّل الهلال الأحمر الإيراني، مشروعًا لإفطار الصائمين في قطاع غزة المحاصر، يقدم بموجبه 250 ألف وجبة، يستمر طيلة أيام شهر رمضان المبارك.
وقال أحد القائمين على المشروع الدكتور رامي أبو حمزة: إن المشروع يستهدف آلاف الأسر في قطاع غزة أبرزها ذوي الشهداء والأسرى والجرحى، وأصحاب البيوت المدمرة، والعمال العاطلين، والفقراء .
وأشار إلى أن هذه المنحة الإيرانية تستهدف كافة مدن قطاع غزة، وتأتي للتخفيف من آثار الحصار الإسرائيلي الخانق.
وبيّن أبو حمزة أن المشروع يعتمد في توزيع الوجبات على قوائم جرى مسحها ميدانيًا للتأكد من كونها تصل لمستحقيها، منوهًا الى أن هذا الجهد له بصمة كبيرة في الشارع الفلسطيني، لكونه يطرق بيوت أسر متضررة بفعل الحصار والعدوان الصهيوني .
وعن آلية توزيع الوجبات، أوضح أن المشروع يقدم وجبات مطهية في مطابخ ومطاعم معروفة ومشهود بتميزها، في أيام معينة خلال الأسبوع، وأيام أخرى تقدم فيها وجبات من الأسماك واللحوم توزع غير مطهية، الى جانب التمور والألبان والعصائر.
واعرب عدد من المستفيدين من المشروع، عن جزيل شكرهم وتقديرهم للجمهورية الاسلامية في ايران، التي تقف الى جانبهم على الدوام.
وقالوا: نشكر الأشقاء في إيران على هذا الدعم الخيري والعطاء المتواصل للشعب الفلسطيني، ولا ننسى أنهم الدولة الوحيدة التي تدعم قوى المقاومة، التي أبدعت في مواجهة الاحتلال الصهيوني .
ثم تساءلوا: أين يذهب دعم أنظمة وحكومات العرب؟ وأين دعم إيران يذهب؟ .. الإجابة الكل يعرفها جيدًا، فعند العرب الدعم يُقدم قرابين لإرضاء الأميركان، الذين بدورهم يدعمون الاحتلال الصهيوني على الدوام، والدعم الإيراني يُوجه لدعم صمود الشعب الفلسطيني، وقوى المقاومة والتحرر في فلسطين ولبنان، وشتان بين هذا الدعم وذاك.