kayhan.ir

رمز الخبر: 58279
تأريخ النشر : 2017June11 - 21:34
داعياً الشعراء المسلمين الى هجو رقصة السيف بين الجاهلية الحديثة والجاهلية القبلية..

القائد: الكثير لم يعرف بعد هدف أميركا من دخولها الى العراق وكيف منيت بالهزيمة فيه



* أحداث سوريا والمدافعين عن مراقد أهل البيت (ع) وقضايا العراق المهمة بانها تستحق نظم المئات والالاف من القصائد حولها

* انتصار الثورة الاسلامية بداية لعهد جديد للحركة الشعرية وانطلاق الشباب والشعراء المفعمين بالحوافز لنظم الشعر التوعوي وفي خدمة اهداف الثورة

طهران - كيهان العربي:- دعا قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، الشعراء لهجاء رقصة السيف للجاهلية الحديثة الى جانب الجاهلية القبلية.

واعرب سماحة القائد خلال استقباله حشدا من المثقفين واساتذة الشعر والادب الفارسي والشعراء الشباب والرواد في البلاد وعددا من الشعراء من دول الهند وافغانستان وتركيا، اعرب عن سروره للحركة المتنامية والمتقدمة للشعر في البلاد، واعتبر الشعر ثروة وطنية واضاف، انه ومنذ بداية الثورة كانت هنالك محاولات لسوق الشعر في مسار غير مسار اهداف الثورة وان مثل هذه المحاولات مازالت مستمرة.

واعتبر سماحة قائد الثورة الاسلامية أن الطابع السائد غالبا على الحركة الشعرية في عهد ما قبل انتصار الثورة الإسلامية، كان في خدمة مفاهيم غير 'التوعية والصحوة الوطنية' وقال، إن معظم الذين كانوا يدّعون التجديد والحداثة الفكرية في الاجواء الادبية لذلك العهد، لم يقدموا اي خدمة لتطوير البلاد أو حركة التجديد الحقيقي والصحيح فيها.

واعتبر سماحته انتصار الثورة الاسلامية بداية لعهد جديد للحركة الشعرية وانطلاق الشباب والشعراء المفعمين بالحوافز لنظم 'الشعر التوعوي وفي خدمة اهداف الثورة' واضاف، ان دائرة هذا النمط من الشعراء اتسعت يوما بعد يوم ولحسن الحظ ان الشعر السائد اليوم غالبا مطابق للاهداف الدينية والثورية والنمو والتقدم.

كما اعتبر سماحة القا\د 'التوقف وتصور الوصول الى المحطة الاخيرة' بمثابة السم القاتل للشعراء واضاف، ان شجرة شعر البلاد تحظي بالكثير جدا من الطاقات للازدهار والنهوض ولابد من بذل المزيد من الجهد والدقة في 'البحث عن المضمون وتقدم الكلمات ونقل مفاهيم العصر'.

واشار سماحته الى الضعف القائم في تقرير حوادث البلاد واحوال الشخصيات الوطنية، واعتبر ان هنالك ضعفا وتقاعسا في هذا الجانب واضاف، ان الامام الراحل شخصية من الطراز الاول يعترف بعظمته الصديق والعدو ولكن كم كتابا جري تاليفه لغاية الان حول هذه الشخصية العظيمة؟.

واعتبر سماحة القائد الخامنئي احداث سوريا والمدافعين عن مراقد اهل البيت (ع) وقضايا العراق المهمة بانها تستحق نظم المئات والالاف من القصائد حولها واضاف، ان الكثير من الناس لا يعرفون بعد الهدف الذي دخلت من أجله أميركا للعراق وكيف منيت بالهزيمة فيه، الا ان هذه القضية مهمة جدا وبحاجة الى تبيين وهي انه كيف تحول 'عراق صدام' الى 'عراق الشهيد الحكيم'؟.

ودعا سماحة قائد الثورة الإسلامية الشعراء لنظم قصائد عن بعض القضايا وكذلك الهجاء لأحداث مستغربة في عالم اليوم وقال، إن النبي الأكرم (ص) أمر أحد الشعراء من صحابته بهجو المشركين، واليوم أيضاً هنالك قضايا يمكن هجاءها بجدية مثل رقصة السيف لـ'الجاهلية الحديثة' الى جانب 'الجاهلية القبلية' أو قضية أن تكون السعودية عضوا في لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.

وفي اللقاء تلا 30 من الشعراء قصائدهم بحضور قائد الثورة الاسلامية.

وصلى الحضور فريضتي المغرب والعشاء بامامة سماحة قائد الثورة الاسلامية السيد الخامنئي وشاركوا مع سماحته في تناول الافطار الرمضاني.