القوات السعودية تفتح النار على المواطنين في العومية بكثافة واصابة رجل وأطفاله
كيهان العربي - خاص:- دخل الحصار العسكري والخدماتي التي تفرضه سلطات التمييز الطائفي التكفيري السعودي على مدينة العوامية شرقي المملكة شهره الثاني، في ظلّ مواصلة آل سعود فرض قبضتها عليها وعلى الأحياء المجاورة لها ولاسيّما حي المسوّرة وذلك منذ العاشر من شهر مايو/أيار الماضي.
ولم تعر قوات حقد وإجرام آل سعود أهمية لحرمة شهر رمضان المبارك، بل قرّرت منذ بدايته التصعيد أكثر، مشدّدة إجراءات التضييق على حركة الأهالي وأنشطتهم اليومية، وعمدت إلى اقتحام منازل الأهالي وترويع النساء والأطفال وانتهاك الحرمات بذريعة البحث عن مطلوبين لديها.
وفي جديد التطورات، عمدت القوات السعودية التكفيرية مجددًا لإطلاق الأعيرة النارية الثقيلة بكثافة على حي الديرة في بلدة العوامية في الساعات الماضية.
كما واصلت إطلاق النار بكثافة في عدد من أحياء العوامية مع ارتفاع أذان الفجر.
وأفادت مصادر إعلامية عن أن قوات وزارة الداخلية السعودية فتحت مساء السبت النار بشكل مباشر على سيارة يستقلها مواطن خمسيني مع أطفاله في العوامية، ما أدى إلى إصابته، وتم نقله إلى المستشفى.
وبحسب المصادر،أُصيب مواطنان برصاص القوات السعودية خلال هذه العملية، كما شهودت آثار الدماء على مقاعد سيارة العائلة.
وكانت القوات السعودية المجرمة قد استهدفت الأربعاء الماضي سيارة يستقلها عدد من العمال الآسيويين، ما أسفر عن استشهاد اثنين منهم وإصابة آخر، وفقًا لمصادر محلية.