kayhan.ir

رمز الخبر: 58215
تأريخ النشر : 2017June10 - 20:31
ما يكشف حجم الكارثة الاجرام السعودي ضد شعب اليمن الفقير..

منظمة دولية: وفاة (100) ألف طفل في اليمن بسبب عدوان التحالف السعودي



* القوات اليمنية المشتركة تقتل أكثر من 100 من مرتزقة العدوان السعودي الأميركي واصابة 160 آخرين بينهم 30 قياديا الأسبوع الماضي

* مقتل ما لا يقل عن 1600 طفل وجرح 2500 آخرين، و2ر2 مليون طفل دون الخامسة يعانون سوء التغذية الحاد

* وفاة طفل تحت الخامسة كل عشر دقائق جراء الاصابة بالإسهال والتهاب الجهاز التنفّسي وسوء التغذية بسبب الحصار

* أكثر من نصف المرافق الصحية في اليمن مغلقة في حين أن أكثر من 7 ملايين طفل بحاجة لرعاية صحية أساسية

* قصف صاروخي يمني مكثف على مواقع وتجمعات للجيش السعودي ومرتزقته في الموسم بجيزان والخسائر بالغة

* مصرع وجرح العشرات من قوات هادي والمجموعات المسلحة خلال محاولتهم التقدم باتجاه معسكر التشريفات بمحافظة تعز

كيهان العربي - خاص:- صنّف تقرير جديد لمنظّمة رعاية الأطفال البريطانية، اليمن الدولة رقم 140 من أصل 172 دولة في العالم، في أدنى مراتب دول الشرق الأوسط، في مؤشّر البلدان التي تكون فيها الطفولة عرضة للخطر.

وقال تقرير "طفولة مسلوبة" الذي نشر بالتزامن مع يوم الطفل العالمي "الأوّل من يونيو" إن الطفولة في اليمن تسلب باستمرار، حيث توفّي أكثر من 100 ألف طفل نتيجة الأمراض منذ بداية العدوان الذي تسبّب في مقتل ما لا يقل عن 1600 طفل وجرح 2500 آخرين، بيد أن طفلا واحدا تحت سن الخامسة يموت كل عشر دقائق لأسباب يمكن الوقاية منها مثل: الإسهالات والتهابات الجهاز التنفّسي وسوء التغذية التي تفاقمت مؤخّراً جرّاء العدوان.

ويعاني أكثر من 2.2 مليون طفل دون عمر الخامسة من سوء التغذية الحاد، ففي بعض المحافظات مثل: الحديدة، يعاني طفل واحد من أصل أربعة أطفال من سوء التغذية الحاد. كما تواجه اليمن أعلى معدّلات سوء التغذية المزمن "التقزّم" في العالم، حيث يعاني طفل من بين كل طفلين من هذه الظاهرة. كما أن محافظة صعدة تعاني من أعلى معدّلات التقزّم الذي يؤثّر على 8 من كل 10 أطفال.

وقال التقرير إن أكثر من نصف المرافق الصحية في اليمن مغلقة كلياً أو تعمل بشكل جزئي في حين أن أكثر من 7 ملايين طفل بحاجة إلى الرعاية الصحية الأساسية.

وقال القائم بأعمال المدير القطري لمنظّمة رعاية الأطفال محسن صدّيقي إن أطفال اليمن قد تم سلبهم من كل ما يجعلهم يعيشون كأطفال، وأنهم يكبرون في ظل حرب قائمة ومعرّضون للإصابة أو الوفاة إما عن طريق الغارات الجوية أو الصراع على الأرض، وأنهم يعانون ويموتون بسبب أمراض من الممكن تجنّبها مثل: الكوليرا وسوء التغذية، كما أنهم أجبروا أن يتركوا منازلهم ومدارسهم.

ميدانياً، قتل أكثر من 100 من مرتزقة العدوان السعودي الأميركي في عمليات نوعية نفذها الجيش اليمني واللجان الشعبية بمديرية نهم خلال الأسبوع الماضي.

وأوضح مصدر عسكري لصحيفتنا أن أكثر من 160 آخرين اصيبوا، منهم 30 قيادي مرتزق بين قتيل وجريح، وفقا لإحصائية تقريبية.

وأشار المصدر إلى أن أغلب القتلى والجرحى من ألوية 310 و 141 و 72 التابعة للعدوان.

ونفذت صاروخية الجيش اليمني واللجان الشعبية قصفاً مكثفاً مساء الجمعة، على مواقع وتجمعات للجيش السعودي ومرتزقته في الموسم بجيزان.

وأفاد مصدر عسكري "المسيرة نت" أن صاروخية الجيش واللجان أطلقت صاروخين "زلزال2" وصاروخين "غراد" وصاروخ "صمود" بالإضافة الى صلية من صواريخ الكاتيوشا مستهدفه تجمعات وثكنات الجيش السعودي ومرتزقته في بوابة الموسم بقطاع جيزان.

وأوضح المصدر أن عملية القصف جاءت بعد رصد دقيق لتحركات القوات السعودية في منطقة الموسم، مؤكداً تحقيق إصابات مباشرة ودقيقة في صفوفهم وثكناتهم.

وأعلن المصدر العسكري اليمني لصحيفتنا عن مصرع وجرح العشرات من قوات هادي والمجموعات المسلحة بمحافظة تعز .

وأكد المصدر ، مصرع وجرح قرابة 45 عنصرا من قوات هادي والمسلحين خلال محاولتهم التقدم باتجاه معسكر التشريفات.

وتصدى الجيش واللجان الشعبية، في وقت سابق ، لمحاولات زحف وتقدم فاشلة نفذها قوات هادي والمسلحين باتجاه معسكر التشريفات ومدرسة محمد علي عثمان بمدينة تعز وكبدوهم خسائر فادحة .

وأفاد المصدر العسكري، عن مقتل وإصابة العشرات من قوات هادي والمسلحين خلال محاولتهم التقدم مؤكداً مقتل القيادي ذياب البدجي والقيادي سامر العبسي وإصابة القيادي توفيق فرحان والقيادي طارق المخلافي وعشرات من كانوا معهم .

يذكر أن قوات هادي والمسلحين تكبدوا خسائر بشرية ومادية فادحة خلال محاولاتهم التقدم باتجاه القصر الجمهوري شرق مدينة تعز في الأيام الماضية .