kayhan.ir

رمز الخبر: 58152
تأريخ النشر : 2017June10 - 20:05
مشيرة الى انه يؤكد هزيمة داعش الارهابي في هذه المناطق..

كتائب حزب الله: التقاء الجيش السوري والحشد على الحدود العراقية قطع الطريق أمام الإطماع الأمريكية



*الحشد الشعبي يعلن انتهاء عملياته في محورغرب الموصل ويؤكد جاهزيته لتحرير تلعفر

*العبادي والبارزاني يؤكدان في اتصال هاتفي على "وحدة الصف”؟!

*كتلة نيابية تطالب معصوم ببيان موقفه إزاء مشروع البارزاني بالانفصال عن العراق

*دولة القانون: استفتاء الاقليم قرار فردي بتوقيت خاطئ وليس محل اجماع الكرد

بغداد – وكالات : اكد المتحدث الرسمي باسم المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله ،محمد محيي ، ان التقاء الجيش السوري وفصائل المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي على الحدود العراقية قطع الطريق امام الاطماع الامريكية .

وقال محي في حديث لـ"الاتجاه " ان هذا التقدم الامني يعتبر تقدماً كبيراً من الجانبين العراقي والسوري على الحدود العراقية ويؤكد هزيمة جماعة داعش الارهابي في هذه المناطق ، مبيناً ان وصول الجيش السوري للحدود العراقية لم يحصل منذ عام 2015 تزامناً مع وصول فصائل المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي الى هذه المناطق .

واضاف ان "هناك صراعا بين ارادتين ارادة بسط السيادة وفرض القوة على الارض واثبات وجود الدولتين العراقية والسورية وافشال المخططات الاميركية التي تريد ان تنفذها في هذه المنطقة بغطاء داعش التي وضعتها على الحدود لكي تغلقها وتمنع التواصل بين العراق وسوريا .

واشار الى ان "الحدود اصبحت تحت سيطرة الجيش العربي السوري فيما يخص سوريا وفصائل المقاومة الحشد الشعبي والقوات الامنية فيما يخص الجانب العراقي وبهذا قطعت الطريق على القوات الامريكية ومع من يتعامل معها من عملائها الصغار ".

بدوره أعلن الحشد الشعبي انتهاء عملياته في المحور الغربي لمدينة الموصل مركز محافظة نينوى.‏

وفي مؤتمر صحفي عقده نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس مساء امس أكد انتهاء عمليات محمد ‏رسول الله (ص) الثانية في صفحتها الثانية ضمن عمليات قادمون يا نينوى لتحرير المحافظة من دنس ‏عصابات "داعش" الإرهابية ، مشيرا الى أن بهذا الانجاز تكون عمليات الحشد الشعبي في المحور الغربي ‏لمحافظة نينوى قد انتهت.‏

المهندس أوجز خلال مؤتمره الصحفي مراحل تحرير الحشد الشعبي للمحور الغربي للموصل منذ ‏انطلاقها ، موضحا ان قرابة الأربعة عشر ألف كيلومتر مربع تم تحريرها بالكامل من دنس العصابات ‏الإرهابية ، فضلا عن تحرير 360 قرية وقتل 2000 "داعشي".‏

نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي قال ايضا "ننتظر الاذن من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة ‏للاشتراك في عملية تحرير تلعفر ونحن جاهزون لهذه المعركة".‏

وكان السيد الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري حذر في تصريح للغدير من عدم مشاركة الحشد ‏الشعبي في عملية تحرير تلعفر ، مؤكدا أن "داعش" تعتبر تلعفر هدفا استراتيجياً لها.‏

من جهته أكد رئيس الوزراء "حيدر العبادي” ورئيس إقليم كردستان "مسعود البارزاني”، السبت، أهمية "وحدة الصف” والابتعاد عن كل ما يؤثر على إدامة زخم "الانتصارات” التي تحققها القوات العراقية ضد تنظيم "داعش”.

وقال مكتب العبادي في بيان تلقت "الموقف العراقي”، نسخة منه، إن "رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني”، مبينا أنه "جرى خلال الاتصال بحث مجمل الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في البلد، إضافة إلى سير المعارك في الموصل والانتصارات المتحققة واستمرار التنسيق العالي بين القطعات العسكرية وبضمنها قوات البيشمركة لإكمال تحرير بقية المناطق والقضاء على عصابات داعش الإرهابية”.

من جانب اخر دعا النائب عن كتلة مستقلون البرلمانية صادق اللبان، رئيس الجمهورية فؤاد معصوم الى بيان موقفه من مشروع رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني بالانفصال عن العراق .

وقال اللبان في بيان حصلت "الاتجاه برس" على نسخة منه انه "مرة اخرى يطالعنا اعلام بارزاني بنيتهم اجراء الاستفتاء للانفصال عن العراق، لذا نحذر القادة الاكراد من هذه المؤامرة التي حاكتها اروقة السياسة الصهيونية لتامين دولة اسرائيل من جميع الدول القوية وتشرذمها وتمزقها”.

وكانت بعض الأحزاب الكردية في إقليم كردستان، قد اتفقت الأربعاء الماضي، على إجراء الاستفتاء الشعبي على مصير الإقليم في 25 من أيلول المقبل.

من جانب اخر انتقد رئيس كتلة ائتلاف دولة القانون النيابية علي الأديب، الاستفتاء الذي دعت إليه حكومة إقليم كردستان، معتبرا أنه قرار فردي بتوقيت خاطئ وليس محل إجماع الكرد.

وقال الأديب في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "الاستفتاء الذي دعت إليه حكومة إقليم كردستان هو قرار انفرادي تقوم به حكومة الإقليم بمعزل عن الحكومة الاتحادية"، مؤكدا أنه "يأتي ضمن القرارات والخطوات الانفرادية التي تقوم بها".

واعتبر الأديب، أن "توقيت الاستفتاء خاطئ جدا، لاسيما وان الوضع الإقليمي والدولي لا يسمح بمثل هذه الخطوة ويمكن أن يجر الشعب الكردي الى مزيد من ألازمات والمشاكل"،