طهران/ كيهان العربي: قال المستشار السابق لملك السعودية، وفي اشارة الى ان النظام السعودي لايملك اي شرعية: ان هذا النظام يخطط لانقلاب على الحكومة القطرية.

وصرح"حسين عسكري" مستشار وزير المالية السعودي عام 1978، ومستشار الملك عبدالله، بخصوص قطع علاقات السعودية مع قطر، قائلا: ان السبب في انزعاج السعودية من قناة الجزيرة هو لنقدها حكام الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي. فكما هو معلوم فانه لا توجد اي حرية للصحافة والاعلام في السعودية، وفي هكذا وضع من المؤكد ان يتم الاعتراض على الجزيرة. فآل سعود ينظرون الى دولة قطر بانهادولة صغيرة ولكنها كثيرة الكلام وهي تمد من وجودها اكثر من حجمها وبالتالي فهم يريدون من قطر ان تتبع السعودية كطفل صغير.

وشدد عسكري على ان ترامب قد رفع من مستوى ثقة السعوديين بانفسهم، فهم يعتقدون انهم قد كسبوا ترامب وتمكنوا من شراء وده، وقد مرسوا كيفية الاستفادة منه. واخشى ان يقوم السعوديون بتدبير انقلاب في قطر. فان تمكنوا من السيطرة على قطر فهذا يعني انهم قد تخلصوا من شر دولة منافسة، كما وسيعينهم هذا الامر في حل مشاكلهم المالية، وهو نفس ما كان يدور في راس صدام عندما غزا الكويت.

فيما سيكون لترامب موقف المتفرج مما سيؤدي الى الاخلال في توازن القوى في الخليج الفارسي. ولذا على ايران ان تحذر من هذا الامر.

واستطرد الخبير السياسي قوله: ان آل سعود يفتقرون للشرعية، وهم يلجأون الى ربط انفسهم بمكة والمدينة والاسلام. كما ويرون الدين بانه اخطر عامل على حكمهم المطلق.

وان ووجهوا بتحد ديني فسوف لا يبقى لهم اي ماء وجه. ولذا فهم بحاجة الى كبت الاخوان المسلمين واي تحرك ديني آخر، اذ يرون ان الحركات الدينية خطر على بقائهم في الحكم.