الغموض لا يزال يكتنف مصير جثث أكثر من 10 شهداء و286 مواطناً أختطفتهم القوات الخليفية
كيهان العربي - خاص:- بعد مرور 16 يوماً على الجريمة النكراء التي اقترفتها قوات الكيان الخليفي الدخيل المدعوم من قبل قوات الاحتلال الوهابي التكفيري السعودي الاماراتي، بالهجوم البربري الوحشي على منزل رمز البحرين الوطني والديني آية الله الشيخ عيسى قاسم؛ لا يزال الغموض يكتنف كيفية استشهاد ما لا يقل عن ١٠ مواطنين أبرياء واصابة عشرات العزل ممن كانوا يرابطون في ميداء الفداء بالدراز .
الهجوم الخليفي الاجرامي الدموي الذي جرى فجر 23 ايار/ مايو الماضي على بلدة الدراز ومنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم في ٢٣ مايو الجاري، حيث أعلنت وزارة الداخلية الخليفية عن اختطاف ٢٨٦ مواطنا أثناء الهجوم، عدد كبير منهم أُصيب بجراح بين متوسطة وخطيرة.
وذكرت الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ بأن حالات خطيرة من المصابين نتيجة الهجوم هم في عداد الشهداء، إلا أن السلطات الخليفية الحاقدة تتعمد إخفاء هذه المعلومات عن أهالي الشهداء بقصد "الانتقام والتشفي” بحسب الصائغ التي تعرضت نتيجة هذه التصريحات للاستدعاء الأسبوع الماضي إلى مركز الأمن الوطني بالمحرق، حيث تعرّضت للتعذيب الجسدي والنفسي ما أدى لإصابتها بانهيار عصبي "شديد”، حيث لا تزال تخضع للعلاج حتى الآن بسبب ذلك.