kayhan.ir

رمز الخبر: 58078
تأريخ النشر : 2017June07 - 20:27
إحباط هجوم إرهابي ثالث في طهران واجتماع طارئ لأمن طهران و"داعش" يتبنى الاجرام..

إنهيال الادانات والتعازي الدولية على طهران اثر العمليات الارهابية التي استهدفتها



* سوريا: الهجمات الإرهابية تقف خلفها دول ودوائر معروفة ولن تثني دمشق وطهران مواصلتنا محاربة الإرهاب

* روسيا: لا نشكك في صدق إيران في مكافحة الإرهاب ويجب توحيد الجهود الدولية لاقتلاعه

* بري: هذه الجرائم الارهابية ستزيد من عزيمة الجمهورية الاسلامية على القضاء على الارهاب

* اوروبا: الاعتداءان الارهابيان في طهران يؤكدان ضرورة اعداد استراتيجية طويلة الامد ضد الارهاب

* العراق: الهجومان اللذان استهدفا طهران دليل على استخدام بعض الدول للإرهاب كورقة ضغط سياسي

*12 شهيداً و43 جريحاً جراء الاعتداءين الارهابيين في طهران ومقتل جميع الارهابيين

طهران - كيهان العربي:- اعلنت قوات الامن انتهاء الهجوم الارهابي على البرلمان الايراني بمقتل المسلحين الاربعة الذين نفذوا العملية.

وأوضحت في بيان لها، تمكنت قواتنا من تصفية المسلحين الاربعة الذين هاجموا مبنى مجلس الشورى الاسلامي أمس. مضيفاً: انهت قوات الامن بتأمين مبنى المجلس وتطهيره.

من جانبه علّق وزير الأمن السيد محمود علوي على العمليات الارهابية التي حدثت صباح امس في العاصمة طهران كاشفا عن أنه تم القاء القبض على مجموعة ارهابية قبل تمكنها من تنفيذ مخططها الاجرامي.

وكشف وزير الأمن عن أن القوى الأمنية استطاعت القاء القبض على مجموعة ارهابية أخرى قبل تنفيذها لمخططاتها الاجرامية.

وافادت وزارة الامن في بيانها:

- لقد حاولت عدة خلايا ارهابية صباح أمس تنفيذعمليات ارهابيةفي العاصمة طهران

-المدير العام لقسم شؤون مكافحة الارهاب بوزارة الامن: لقد تم اعتقال خلية ارهابية قبل القيام باي شيء.

- نفذت خليتان ارهابيتان عمليات ارهابية في المرقد الطاهر للامام الراحل /قدس سره/ والمبنى الاداري لمجلس الشورى الاسلامي.

- قوى الامن الخاصة بمرقد الامام الخميني /قدس سره/ تمكنت من استهداف شخص انتحاري قبل القيام باي عمل.

- فجر انتحاري اخر نفسه .

وفي الاطار ذاته اعلن وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، عن بدء التحقيق في حادثي اطلاق النار في مدخل مجلس الشورى الاسلامي ومرقد الامام الخميني الراحل /قدسر سره/ بالعاصمة طهران.

وقال الوزير رحماني فضلي في تصريح للصحفيين أمس الاربعاء، نحقق في قضية اطلاق النار في مدخل مجلس الشورى الاسلامي وعند مرقد الامام الراحل.

هذا وعقد مجلس الامن الوطني عصر أمس الاربعاء اجتماعا للبحث في الاعتدائين الارهابيين اللذين استهدفا مبنى مجلس الشورى الاسلامي ومرقد الامام الخميني /قدس سره/.

وعقد الاجتماع برئاسة وزير الداخلية عبدالرضا رحماني فضلي وحضور جميع الاعضاء.

على الصعيد ذاته اعلن المشرف على مركز الطوارىء والاسعافات الاولية في البلاد بير حسين كوليوند عن استشهاد 12 شخصا واصابة 42 آخرين في آخر حصيلة للاعتداءين الارهابيين اللذين وقعا في طهران.

هذا وتبنت جماعة "داعش" الارهابية رسميا عبر وكالتها "اعماق" المسؤولية عن الهجمات على مبنى مجلس الشورى الاسلامي ومرقد الامام الخميني (ره) في طهران صباح أمس الاربعاء.

وأفادت وكالة "رويترز" نقلا عن وسائل إعلام تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي بأن التنظيم أعلن مسؤوليته عن الهجومين اللذين استهدفا مبنى البرلمان وضريح الامام الخميني (رض) في العاصمة الإيرانية طهران.

من جانبه قال المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي حسين نقوي حسيني عن اعتقال احد عناصر الخلية الارهابية التي هاجمت البرلمان - حسب وكالة انباء "فارس".

اما رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني فقد اكد انه قد تم التصدي للارهابيين الجبناء الذين تغلغلوا في المجلس.

وقال الدكتور لاريجاني،في تصريح ادلى به حول الاعتداء الارهابي على مجلس الشورى الاسلامي أمس الاربعاء، ان الارهابيين يخططون لتعكير الاجواء في ايران التي تعد قطبا فاعلا ومؤثرا في مكافحة الارهاب.

واضاف: ان هذه المشكلة جزئية وان قواتنا الامنية تعاملت مع الوضع بكل جدية.

واثنى على النواب الذين حافظوا على الهدوء اثناء انعقاد الجلسة وواصلوا نشاطاتهم بقوة.

وفور الاعلان عن تعرض العاصمة طهران لاعتداءين ارهابيين، انهالت برقيات وتصريحات الادانة الدولية والتعزية بالشهداء من دول العالم .

فقد أدانت سوريا بشدة الهجومين الإرهابيين اللذين تعرضت لهما الجمهورية الإسلامية الإيرانية امس مؤكدة أن مثل هذه الهجمات الإرهابية الغادرة التي تقف خلفها دول ودوائر معروفة لن تثني سوريا وإيران عن استمرارهما في محاربة الإرهاب.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان لها، سوريا شعبا وقيادة تعرب عن تضامنها التام مع قيادة وحكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة وتتقدم لأسر الضحايا بصادق تعازيها ومواساتها، ونؤكد ان سوريا تحذر الدول التي تقف خلف مثل هذه الأعمال من مغبة الاستمرار بتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية ومن نشر التطرف والفكر التكفيري لما لذلك من انعكاسات على أمن واستقرار دول المنطقة والعالم.

من جانبه أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،امس الأربعاء عن تعازيه للرئيس حسن روحاني، في ضحايا الهجمات الإرهابية التي استهدفت طهران، مؤكدا على استعداد روسيا للعمل المشترك لمكافحة الإرهاب.

من جانبه أعلن وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف أن موسكو لا تشكك في صدق إيران في مكافحة الإرهاب.

وأكد لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإسباني ألفونسو ماريا داستيس في موسكو، أمس الأربعاء، أن مجلس الأمن الدولي أيد مبادرة روسيا وتركيا وإيران والمفاوضات في إطار عملية أستانا.

وقال الوزير الروسي إن الهجوم الإرهابي، الذي وقع امس الأربعاء في طهران، يدل على أن الإرهابيين لا يستكينون، مشددا على أهمية توحيد الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب الدولي.

وبعث رئيس الجمهورية العراقية فؤاد معصوم ، برقية تعزية للرئيس روحاني، أدان فيها بشدة الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت مرقد الإمام الخميني /قدس سره/ ومبنى مجلس الشورى الاسلامي بطهران.

وعد نائب رئيس الجمهورية العراقي نوري المالكي، الهجومين اللذين استهدفا طهران دليلا على استخدام "بعض الدول" للإرهاب كورقة ضغط سياسي، فيما دعا إلى مراجعة المواقف لحماية منطقة الشرق الأوسط مما وصفه بـ"الانهيار".

وأبرق رئيس مجلس النواب اللبناني نبي بري الى سماحة قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي مستنكراً بشدة "الهجومين الارهابيين على مجلس الشورى الإسلامي ومرقد الامام الخميني"، لافتاً إلى أن "مثل هذه الجرائم الإرهابية ستزيد من عزيمة الجمهورية الإسلامية على القضاء على الإرهاب.

كما بعث ببرقية مماثلة إلى الرئيس روحاني أكد فيها "أن هذه الجرائم ستزيد من تصميم بلدكم على هزيمة الإرهاب واقتلاعه من جذوره وعلى زيادة دوركم في مختلف محاور التصدي للحروب العلنية والسرية للإرهاب."

واستنكر رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان، الاعتداءات الارهابية 'التي ضربت طهران في عمل وحشي يعبر عن همجية مرتكبيه وامتهانهم القتل لأجل القتل، اذ يجسدون حقدهم المقيت ضد كل البشر والشعوب'.

وعبرت منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي فيدريكا موغريني عن تعاطفها مع ضحايا الاعتدائين الارهابيين في طهران ، واصفة امس بانه يوم حزين للغاية.

وادانت الحكومة الفرنسية في بيان بشده الاعتدائين الارهابيين اللذين وقعا امس الاربعاء ضد مجلس الشوري الاسلامي ومرقد الامام الخميني /قدس سره/ في العاصمة طهران.

كما اكد وزير الخارجية الايطالي آنجلينو الفانو على ان الاعتدائين الارهابيين اللذين وقعا امس الاربعاء في طهران يوكدان ضرورة اعداد استراتيجية طويلة الامد ضد الارهاب.

ودان وزير الخارجية الارميني 'ادوارد نعلبنديان'، وبشدة الهجومين الارهابيين اللذين استهدفا العاصمة طهران امس الاربعاء.

وادانت دولة الامارات العربية المتحدة الاعتدائين الارهابيين اللذين وقعا امس الاربعاء ضد مجلس الشوري الاسلامي ومرقد الامام الخميني (رض) في طهران حسبما افادت قناة الميادين.

وأدانت وزارة الخارجية التركية، الهجومين اللذين تعرض لهما مبنى مجلس الشورى الاسلامي وضريح الامام الخميني (رض) في طهران.

ودانت وزارة الخارجية العراقية، الهجومين اللذين استهدفا البرلمان ومرقد الامام الخميني (رض) في طهران، فيما أكدت أن هذه العمليات لن تؤثر على جهود إيران في مكافحة 'الإرهاب'.

كما أدان رئيس التحالف الوطني العراقي السيد عمار الحكيم الأعمال الاجرامية التي استهدفت امس الاربعاء مقر البرلمان ومرقد الامام الراحل بالعاصمة طهران.

واعرب رئيس البرلمان الاوروبي انطونيو تاجاني عن تضامنه مع ايران حكومة و شعبا بضحايا الهجومين الارهابيين بطهران فيما وصفت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي فدريكا موغريني امس الاربعاء بانه 'يوم حزين جدا'.

وكتب تاجاني في حسابه الشخصي على تويتر «اعرب عن تضامني مع رئيس مجلس الشورى الاسلامي والشعب الايراني في ضحايا الهجومين الارهابيين اللذين وقعا امس بطهران'.

وندد الاشتراكيون والديمقراطيون في البرلمان الاوروبي على حسابهم في تويتر، بالحملات الارهابية في طهران معلنين تضامنهم مع الشعب الايراني.

واكد هولاء البرلمانيون على ضرورة انزال العقوبة بحق عناصر هجمات امس واصفين الارهاب بانه تهديد دولي لا يعرف الحدود ويجب التصدي له بشكل جماعي.

وفي هذا الاطار استنكرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" البحرينية أمس الاربعاء الاعتداءين الارهابيين في طهران وحملت ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، المسؤولية.

وقالت: إن هذه الجريمة الجبانة هي محاولة يائسة للانتقام من الجمهورية الإسلامية، ومواقفها المشرفة في التصدي للإرهاب ومشاريع أمريكا والسعودية المعادية للأمة.

واضافت: إن من رقصوا بالسيوف، وعقدوا صفقات السلاح يتحملون كامل المسؤولية عن جريمة اليوم(الامس)، وإنا ندين هذه العملية الجبانة، ونعزي الجمهورية الإسلامية شعبًا وحكومة بعروج الشهداء إلى ربهم، ونسأل الله الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.