العميد سلامي: الثورة الاسلامية غيّرت موازين القوى العالمية
طهران- فارس:- وصف مساعد قائد الحرس الثوري العميد حسين سلامي الثورة الاسلامية بأنها غيرت موازين القوى العالمية وان افكارها انتشرت في مناطق واسعة وحققت انتصارات ميدانية واوجدت طاقات هائلة.
وقال سلامي، في كلمة القاها خلال منتدى علماء الدين العاملين في الحرس الثوري امس الجمعة، ان الثورة الاسلامية فرضت تحديات وفتحت جبهات جديدة على الاعداء وحققت انتصارات ميدانية عليهم.
واضاف، لقد استطاعت الثورة الاسلامية رفع رايتها وحيازة قوة فائقة تترك تأثيرات هائلة في منطقة تعدّ قلب العالم.
وتابع: انه منذ انتصار الثورة الاسلامية فان هيمنة القوى الكبرى على العالم الاسلامي والمنطقة باتت تؤول الى الاضمحلال.
واعتبر ان مجابهة العالم الاستكباري مع الثورة الاسلامية تشمل جميع الصعد والساحات العالمية وانها امتدت الى مختلف السوح الاقتصادية والثقافية والسياسية والعسكرية وماتزال قائمة.
ونوه الى انه لايمكن العثور في تاريخ البشرية على دولة فرضت عليها كل هذه الضغوط على مختلف الصعد من قبل القوى الاستكبارية طيلة عقود لكنها استطاعت الصمود وتحقيق الشموخ والانتصار بفضل الدعم الالهي.
واشاد بقائد الثورة ووصفه بانه يتسم بالحكمة في قيادة سفينة البلاد الى شاطئ الامان والاستقرار وانقاذها من مختلف التهديدات.
واعتبر ان الثورة الاسلامية احيت مجد الاسلام وعظمته وانها باتت اليوم عنصرا يعمل على اضعاف قوة اميركا وتفوقها العالمي.
ونوه الى ان ايران تتواجد في بيئة تحيط بها النيران الا انها تحظى بقائد يتسم بالحكمة وبعد النظر والقوة وهو ماجعل ثورتها تكتسب قدرات هائلة.
ولفت الى ان ايران استطاعت بلوغ مكانة مرموقة على صعيد قوتها الدفاعية بحيث جعلت الاعداء عاجزين عن توجيه اية تهديدات الا ان قطاعها الاقتصادي مايزال يتطلب بلوغ مرحلة الازدهار لكي يحبط الاعداء في هذا المجال ايضا.
واشار الى تأكيد قائد الثورة على الاقتصاد المقاوم وقال انه وجّه برفع مستوى الانتاج وخلق فرص العمل من اجل الارتقاء بالمستوى الاقتصادي للبلاد الى ذات مكانتها الدفاعية المتطورة وهو أمر ممكن التحقق.