kayhan.ir

رمز الخبر: 55565
تأريخ النشر : 2017April19 - 21:31

الوهابية تسيطر على 80% من المساجد في الولايات المتّحدة

تعيش النخب المجتمعية والسياسية الغربية والأميركية مرحلة يقظة ترصد سياسات نظام آل سعود التخريبية في ظل السطوة السياسية والإعلامية للرياض، إلا أن اتساع رقعة العمليات الإرهابية الممهورة بتواقيع الوهابية بلغت حداً لم يعد بالإمكان التغاضي عنه.

يسجل لعقائد الوهابية في السعودية نجاحها في تجنيد الآلاف لارتكاب العمليات الإرهابية حول العالم، من لبنان ومصر مروراً بسوريا وروسيا وليس انتهاءاً بفرنسا بريطانيا وصولاً إلى عمليات القتل بدم بارد في الولايات المتحدة. وفي ظل تمدد التطرف، حذر محللون غربيون من خطورة استمرار دعم العواصم الكبرى للرياض، وهي التي تتابع نشر سمومها عبر أفكار دينية متطرفة.

وذكرت صحيفة "نيويورك بوست” الأميركية، في تقرير أعده المحلل الاستراتيجي لدى شبكة "فوكس نيوز” الأميركية رالف بيترز، نشر الرياض للوهابية في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن السعوديين هم "الحراس المعنويين للملايين من الذين ارتكبوا أبشع وأشد الأعمال بربرية، كما أن الرياض تمنع المسلمين من التواصل مع العالم المتحضر عبر إقناعهم بضرورة أن تتسيد أفكارَهم الدينية المتطرفة على أفكار غيرهم من اتباع الديانات الأخرى”.

ورأى بيترز أن الرياض "توظف أموالها النفطية واستثماراتها لدفع المسلمين إلى ارتكاب عمليات تخريبية، وهي تملك لهذا الوسيلة الأنجع، حيث يمتد نفوذها إلى حوالي 80 في المئة من المساجد في الولايات المتحدة”.