kayhan.ir

رمز الخبر: 55287
تأريخ النشر : 2017April15 - 20:46
مؤكدة انه مصدر العز والفخر..

كتائب الناصر: على أصحاب فكرة تسليم سلاح المقاومة الالتصاق بشعبهم

غزة – وكالات : دعت كتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية أصحاب فكرة تسليم سلاح المقاومة لمراجعة أنفسهم، والالتصاق بشعبهم ومقاومته.

وقالت الكتائب في مؤتمر صحفي عقدته صباح امس بمدينة غزة، " في ظل الدعوات المستمرة لتسليم سلاح المقاومة فإننا ندعو أصحاب تلك الفكرة لمراجعة أنفسهم، والالتصاق بشعبهم ومقاومته فسلاح المقاومة هو مصدر العز والفخر".

كما حملت العدو المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه الأمور في قطاع غزة، "فهو من يجب أن يدفع ثمن هذا الحصار وهذه المعاناة لشعبنا".

ودعت الحكومة الفلسطينية في رام الله برئاسة رامي الحمد لله للتراجع عن قراراتها الأخيرة، "التي أججت الرأي العام في قطاع غزة، ومست المتطلبات الإنسانية واحتياجات شعبنا، وأيقظت نار الفتنة بين أبناء الشعب الواحد, وخصوصاً خصومات الرواتب وقطع مستحقات الحالات الإنسانية ووقف الخدمات الأساسية لغزة".

وطالبت نطالب قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، أن يوقفوا هذه الضغوطات التي تتعرض لها غزة، وأن يتحركوا سريعاً قبل أن يبدأ الطوفان, وأن يغلقوا الأبواب في وجه المتآمرين على شعبهم.

من جهتها قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، والجهاز المركزي للإحصاء، إن 6.500 أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 57 امرأة و300 طفل.

وأوضحت المؤسسات الثلاث في بيان صحفي مشترك، عشية يوم الاسير الذي يصادف السابع عشر من نيسان، أن المؤسسات الرسمية والحقوقية، سجلت منذ 28 سبتمبر/ أيلول 2000، نحو (100) ألف حالة اعتقال، بينها نحو (15) ألف طفل تقل أعمارهم عن 18 عاما، و(1.500) امرأة، ونحو (70) نائباً ووزيراً سابقاً، فيما أصدرت سلطات الاحتلال نحو (27) ألف قرار اعتقال إداري.

وقد سجل تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية بدأ مع بدايات الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية عام 1948، نحو مليون حالة اعتقال على مدار سنين الاحتلال، وتعتبر قضية الأسرى ركن أساسي من أركان القضية الفلسطينية، وكانت سنوات انتفاضة الحجارة عام 1987، وسنوات انتفاضة الأقصى عام 2000، من أصعب المراحل التاريخية، التي تعرض الشعب الفلسطيني خلالها لعمليات اعتقال عشوائية طالت مئات الآلاف.

وصعدت سلطات الاحتلال من حملات الاعتقال منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2015، وطالت أكثر من عشرة آلاف حالة اعتقال من الضفة، كانت معظمها من القدس.

ووصل عدد الأسيرات الفلسطينيات إلى (57) أسيرة في سجون الاحتلال، من بينهن (13) فتاة قاصر، وأقدمهن الأسيرة لينا الجربوني من الأراضي المحتلة عام 1948، والتي من المنتظر أن يُفرج عنها في تاريخ السادس عشر من نيسان 2017.

وأفاد التقرير بأن سلطات الاحتلال تعتقل في سجونها نحو (300) طفل فلسطيني موزعين على سجون "مجدو"، و"عوفر"، و"هشارون"، وجرى توثيق أبرز الانتهاكات والأساليب التنكيلية التي نُفذت بحقهم من خلال طواقم المحامين العاملين في المؤسسات.