فؤاد إبراهيم: الشرق الأوسط “الجديد” يبدأ من ساحل اليمن
أوضح الباحث والكاتب السعودي الدكتور فؤاد إبراهيم تفاصيل التواطؤ السعودي الأميركي في اليمن للاستيلاء على ميناء الحديدة، مشيراً إلى مجريات التحضيرات للمعركة.
تتجه الأنظار اليوم إلى السواحل اليمنية بانتظار المعركة المحتملة على ميناء الحديدة، إذ تسعى السعودية وحلفاؤها لاستكمال العدوان الهمجي على اليمن، والاستيلاء على البوابة الوحيدة لتأمين مستلزمات اليمنيين الحياتية، وذلك بالتعاون مع الحليف الأميركي الذي لا يمانع في تحقيق أهداف المملكة العسكرية مقابل الجزية، وهو ما برز خلال توجيه الضربة الى قاعدة الشعيرات في سوريا.
بعنوان "الشرق الاوسط الجديد من ساحل اليمن”، كتب الباحث السعودي الدكتور فؤاد إبراهيم مقالاً مفصّلاً حول الدور الأميركي بقيادة دونالد ترامب في منطقة الشرق الاوسط، وكيفية استخدام السعودية كأداة لتحقيق الاهداف، فضلاً عن المعركة القادمة المنتظرة والتي يتم التحشيد لها من أجل ميناء الحديدة.
وأشار الباحث السعودي، في مقاله الذي نشرته صحيفة "الاخبار” اللبنانية، إلى أنه جرى اتصال بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بعد ما وصّفه بـ”غزوة الشعيرات”، معتبراً أنه تم التخطيط لما هو آتٍ من عمليات عسكرية واسعة تندرج في إطار الصفقة الكبرى التي لا تزال قيد التداول خلف الكواليس بين واشنطن والرياض وأبو ظبي.