أبو مرزوق: نجاح المصالحة الفلسطينية بحاجة لتطبيق ما وقعت عليه فتح
*اقتحامات صهيونية جماعية للأقصى والعدو يحول القدس ثكنةً عسكرية
غزة – وكالات : أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" موسى أبو مرزوق، أن المصالحة الفلسطينية لا تحتاج إلى حوارات إضافية مع حركة فتح، ولن تُجدي لغة التهديدات، مبيناً أن نجاح المصالحة بحاجة إلى تطبيق ما وقعت عليه حركة فتح، وقيام الحكومة بالتزاماتها كافة نحو قطاع غزة، وإنهاء كل أشكال التمييز ضده، والتي كان آخر مظاهره خصم 30% من رواتب موظفي قطاع غزة.
وقال أبو مرزوق في تصريحات صحفية إن مركزية حركة فتح تعرف عنوان المصالحة، واستخدام الإعلام للتحريض والتعبئة الخاطئة لا ينطلي على أحد، مبيبناً أن وفد حركة فتح لا يحتاج إلى استئذان لزيارة قطاع غزة، فهم يتنقلون داخل وطنهم كما يشاؤون.
وحول مطالبة عباس بإلغاء اللجنة الإدارية أكد أبو مرزوق على أهمية اللجنة المشكلة سابقاً لخدمة شعبنا في ظل غياب حكومة رامي الحمد الله وعدم القيام بمسؤولياتها، مبيناً أن اللجنة ستُحل تلقائياً فور قيام الحكومة بالتزاماتها وواجباتها تجاه أهل قطاع غزة.
وتابع "هم يعلمون أن هناك إدارة سابقة برئاسة المهندس أبو شكري الظاظا والمسألة ليست جديدة وتم استبدال اللجنة بلجنة إدارية أخرى وبرئيس آخر".
من جانب اخر شهد المسجد الأقصى المبارك، منذ صباح امس الأربعاء، اقتحامات جماعية مكثفة، زاد عددها الإجمالي حتى الآن عن الـ224 مستوطنًا، بينهم المتطرفان موشيه فيجلن، ويهودا عتصيوني، اللذان يدعوان لإقامة الهيكل المزعوم على أنقاض الأقصى.
وأفادت مصادر إعلامية، بأن الاقتحامات مستمرة من باب المغاربة، وبحراسة معززة، ومشددة من قوات الاحتلال الخاصة، لأداء طقوس تلمودية، استجابة لدعوات ائتلاف "منظمات الهيكل" المزعوم لأنصارها، بمناسبة ما يسمى عيد "الفصح" العبري.
وأدى عشرات المُصلين صلاتي المغرب والعشاء من ليلة أمس الاول ، وصلاة فجر امس في الشوارع على مقربة من أبواب المسجد الأقصى، بعد اغلاقه بوجه المُصلين من فئة الشبان، تحسبا من اعتكافهم.
في السياق، واصلت قوات الاحتلال إجراءاتها المشددة في القدس المحتلة، التي تحول وسطها ومحيط بلدتها القديمة الى ثكنة عسكرية، بفعل الانتشار الواسع لقواتها.