الأمن النيابية: القوات التركية في بعشيقة محاصرة من قبل الجيش والحشد الشعبي
*العبادي لنائب الرئيس الاميركي: استخدام السلاح الكيمياوي بسوريا جريمة مدانة ودعونا لتحقيق دولي عاجل ودقيق
*القوات الامنية تحرر "61" منطقة غرب الموصل وتقتل "512" داعشيا
*العمليات المشتركة للغدير: قوات الحشد الشعبي تتقدم للسيطرة على كامل محيط قضاء بادوش
بغداد – وكالات : اكدت لجنة الامن والدفاع النيابية ،امس الاحد ، ان التصريحات التركية بشأن التدخل العسكري في معركة الموصل غير مجدية ولن يسمح لها بذلك , فيما اشارت الى انه في حال تدخلها سيحصل احتكاك مع الجيش العراقي .
رئيس اللجنة حاكم الزاملي وفي حديث لـ"الاتجاه برس" بين ان التصريحات التركية بشأن ضرورة التدخل في معركة الموصل هي لأنعاش ولاعطاء دافع ومعونة الى العناصر الارهابية وتعطيل معركة الموصل , موضحا ان تركيا حاولت منذ بداية معركة الموصل ان يكون لها شان في عملية التحرير .
واضاف ان تركيا كانت متورطة في دخول الارهابيين من اوروبا ومن دول متعددة باتجاه العراق وسوريا وهي لديها اجندة معينة في عملية التحرير وليس هدفها ان يتم تحرير الموصل من داعش .
واشار الى ان تركيا قد تم تحجيم دورها وعدم السماح لها من قبل العراق و المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية من التدخل وبقيت في معسكر زليكان في بعشيقة وهي محاصرة من قبل الجيش والحشد واصبح وضعها الداخلي لايسمح بفتح جبهات اخرى , مضيفا انه لوحظ بان معركة الموصل على وشك ان تنتهي وداعش بدأ يلفظ انفاسه الاخيرة فلجأت تركيا الى التدخلات سواء من حيث اطلاق التصريحات او قيام امريكا بضرب سوريا لكون الساحة العراقية هي امتداد للساحة السورية .
ولفت الزاملي الى ان تلك التصريحات والتدخلات ومحاولة تركيا اشراك جيشها في الموصل ستجعلها تحتك بالجيش والحشد وهذا سيؤثر على معركة الموصل لتشغل الحكومة والقوات العراقية و تؤخر عملية التحرير وهذا ما لا يسمح به خصوصا مع اقتراب ساعة الحسم لتحرير الموصل .
بدوره اعتبر رئيس الوزراء حيدر العبادي، ان استخدام السلاح الكيمياوي في سوريا جريمة مدانة ومستنكرة، مبينا ان العراق مع الشعب السوري الذي وقع ضحية ذلك، فيما اكد نائب الرئيس الامريكي ان الدعم للعراق مستمر وسيزيد في محاربة الارهاب وتدريب القوات العراقية.
وقال مكتب العبادي في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه ان "رئيس الوزراء حيدر العبادي تلقى اتصالا هاتفيا من نائب الرئيس الامريكي مايك بنس"، مبينا انه "جرى خلال الاتصال مناقشة سير معركة الموصل والانتصارات المتحققة واستمرار الدعم الدولي للعراق في محاربة الارهاب والاوضاع في المنطقة".
وتابع ان "العراق يعتبر استخدام السلاح الكيمياوي في سوريا جريمة مدانة ومستنكرة"، لافتا الى "اننا مع الشعب السوري الذي وقع ضحية، حيث ان الشعب العراقي كان ضحية ايضا بضربه بالكيمياوي من قبل النظام السابق ولذلك دعينا لتحقيق دولي عاجل ودقيق وادانة اي جهة قامت بذلك".
من جانب اخر اعلنت قيادة قوات الشرطة الاتحادية العراقية تحرير "61" منطقة غرب الموصل و قتل "512" داعشيا منذ انطلاق عمليات تحرير الجانب الغربي.
وقال قائد القوات الفريق رائد شاكر جودت في بيان له، "طائراتنا المسيرة قتلت 512 داعشيا بينهم 77 قناصا منذ استخدامها للاغراض القتالية خلال معركة تحرير غرب الموصل في 19 شباط ودمرت 256عجلة مفخخة و162 دراجة نارية ملغمة".
وأضاف، أن "القوات استعادت سيطرتها على 61 منطقة وسيطرت على 274 كم2 من اراضي الجانب الغربي للموصل، كما حررت 260 الف مواطن من قبضة التنظيم واعادة 12 الف اخرين الى مساكنهم"، لافتاً الى أن"الشرطة الاتحادية قدمت 43750 سلة غذائية للنازحين في الجانب الأيمن".
من جهته اكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول ان القطعات العسكرية تواصل تقدمها صوب الاهداف المرسومة في جميع محاور الموصل.
وقال رسول في تصريح للغدير امس الاحد :" ان قوات الحشد الشعبي تتقدم للسيطرة على كامل محيط قضاء بادوش " . مشيرا الى ان الساحل الغربي تحت سيطرة القطعات العسكرية نارياً ".
واضاف :" ان ( داعش ) الارهابي يلجأ لاستخدام المدنيين كدروع بشرية لاعاقة تقدم القطعات العسكرية ".