نائب مصري: آن الأوان لكي تتوحد الكلمة ضد رعاة الارهاب وداعميه
قال عضو مجلس النواب المصري محمد الحمادي، ان الجرائم الارهابية لم ترهق منطقة الشرق الاوسط وحدها، بل ارهقت العالم اجمع، واهدرت دماء الابرياء، وصارت ظاهرة الارهاب كالمرض الخبيث الذي يجب على كل عربي ومسلم وعلى كل وطني غيور على وطنه العمل لاجتثاث هذا الارهاب التكفيري من جذوره.
وتابع "الحمادي" ان كل دول منطقة الشرق الاوسط والعديد من دول العالم يعانون من مخاطر الارهاب وانتشار جرائمه العابرة للحدود، وفي مصر تعمل مؤسسات الدولة والجيش المصري على محاربه الارهاب، في ظل وجود ضحايا وابرياء لم يرتكبوا اي ذنب، فالارهاب وجماعاته وعناصره لا يعرفون الرحمة او العدل، وكل ما يقومون بفعله هو ارتكاب المزيد من الجرائم وسفك الدماء.
ولفت "الحمادي" الى انه لا شك في ان تجديد الخطاب الديني سيمثل قوة ضاربه ضد الارهاب والتكفير، وقال "ننادي منذ سنوات بتغيير الخطاب الديني وتطويره حتى يستطيع مواجهة الافكار الارهابية عبر الابواق التكفيريه المنتشره في العالم، ولا يمكن في ظل الاحداث الراهنة من انتشار للارهاب ان يبقي الخطاب الديني متحدثا عن الجنة والنار وفقط، بل ينبغي ان يواكب التطورات العلمية والفكرية حتى يستطيع محاربة الارهاب".
وتابع: آن الآوان لكي تتوحد الكلمة ضد من يرعى الارهاب ويدعمه، وان نكون يدا واحدة وفكر واحد ضد كل من يشذ عن الخط الوطني، ويجب على جامعة الدول العربية ان تقف ضد قطر وسياساتها، وعلى المجتمع الدولي الذي طاله الارهاب في امريكا ولندن وروسيا وغيرهم من الدول ان يكون سندا لمصر في حربها ضد الارهاب، فاذا انتصر الارهاب هنا سيمتد الى كل دول العالم وسيدفع الجميع فاتورة عدم انتباههم، فعلى كل من يحيا على الارض ان يقاوم الارهاب.