اميركا تباري عصابات داعش بقتل البشر في سورية
طهران/كيهان العربي: توصل مرصد لحقوق الانسان بسورية في استقراء لجرائم ارتكبت خلال شهر في سورية بان التحالف الذي تتزعمه اميركا بسورية قد ارتكبت جرائم قتل اكثر من داعش.
فلطالما تم التطرق خلال خمس سنوات بان تنظيم داعش هو من صنيعة اجهزة المخابرات الغربية. فانصار هذه النظرية تطرح ادلة على اختيارها بان ما تقدمه داعش للغرب من خدمات بجرائمها الى جانب التقارير التي تنشر تباعا حول المساعدات المالية والمعلوماتية والتسليحية. وهذا الامر قد طرح حتى من قبل بعض المسؤولين الاميركيين الحاليين. فقد اتهم ترامب خلال حملته الانتخابية، هيلاري كلينتون واوباما بايجاد داعش والمجاميع المتشددة.
ومازالت علاقات التكفيريين مع الغرب وبعض الدول العربية الرجعية بالرغم من ان نيران داعش قد وصلت الى عقر دار الغرب مازالت قائمة وراسخة . الا ان مرصد حقوقي ناشط في سورية قد توصل مؤخرا باستقصاء الجرائم المرتكبة بسورية الى ان اميركا وداعش قد تسابقتا طوال الشهر الماضي في قتل الابرياء بسورية، واللافت ان اميركا قد سبقت الارهابيين في هذه الجرائم لتقتل ضعفي ما قتلوه.
فقد كشفت القناة التلفزيونية "لاجل حقوق الانسان" بنشرها ارقام تقول: ان تنظيم داعش قد قتل خلال شهر مارس المنصرم 119 مدنيا في سورية، فيما قتلت قوات التحالف الاميركي 260 مدنيا تشمل سبعين طفلا و34 امرأة في هذا البلد.
كما وذكر المصدر احصاء عن قتلى الغارات الروسية في نفس الفترة تصل ا لى 224 مدنيا تشمل 51 طفلا و42 امرأة، ولكن هذه الارقام بخصوص روسية لابستها الاحتمالات والظنون.
على سياق متصل ذكر مرصد بريطاني يعرف بـ"ايروارز" ان حصيلة القتلى من المدنيين خلال شهر مارس في العراق وسورية جراء قصف مقاتلات التحالف الاميركي بلغت 1472 قتيلا وجريحا.
والجدير ذكره ان البنتاغون قد اعترفت لاول مرة انه قد قتلت "خطأ" 400 مدني في سورية.