kayhan.ir

رمز الخبر: 54792
تأريخ النشر : 2017April04 - 21:17
مؤكداً أنه لن نتراجع قيد أنملة عن مسار تعزيز قدراتنا الدفاعية..

اللواء باقري: محور المقاومة حقق مكاسب كبيرة في الحرب ضد الارهاب بسوريا



طهران - كيهان العربي:- اكد رئيس الاركان العامة لقواتنا المسلحة اللواء محمد باقري بان الجمهورية الاسلامية في ايران لن تتراجع قيد أنملة عن مسار تعزيز قدراتها الدفاعية.

واكد اللواء باقري أمس الثلاثاء خلال اسقباله حشدا من القادة والمدراء والعاملين في الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية لمناسبة عيد النوروز وحلول العام الايراني الجديد (بدأ في 21 اذار/مارس)، اكد على اهمية بذل الجهود الشاملة لتحقيق توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية والدعم الشامل لتطبيق الشعار الذي اطلقه سماحته للعام الجديد وهو "الاقتصاد المقاوم؛ الانتاج وتوفير فرص العمل".

واعتبر تعزيز الجهوزية والقدرات الدفاعية استراتيجية للجمهورية الاسلامية في ايران لا يمكن المساس بها واضاف، بفضل الله تعالى وفي سياق العقيدة الدفاعية للجمهورية الاسلامية في ايران واستلهاما من التجربة التاريخية والرؤية الواقعية للساحة خاصة التهديدات الصادرة من معسكر الاعداء، فاننا وفي مسار تعزيز قدرات الردع والاقتدار الدفاعي للبلاد لن نتوقف لحظة واحدة ولن نتراجع قيد انملة ولن نستسلم امام الضغوط والحرب الدعائية والنفسية التي تشنها اميركا وحلفاؤها وسنتصدى لهم بيد متفوقة.

وحول اوضاع الامن الداخلي والتطورات الاقليمية قال اللواء باقري، رغم المحاولات المحمومة والمستمرة ليل نهار للقوى الدولية السلطوية والمغامرة وكذلك الارهابيين التكفيريين للمساس بامن البلاد، فلقد شهدنا ولله الحمد عاما مفعما بالامن والاستقرار للشعب الايراني ونشكر الباري تعالى على ان مساعي الجماعات الارهابية للتغلغل وزعزعة الامن في الداخل قد احبطت في ظل اليقظة والاجراءات في وقتها المناسب للقوات المسلحة والامنية.

وقال رئيس الاركان العامة لقواتنا المسلحة، انه وفيما يتعلق بتطورات المنطقة فقد تحققت مكاسب كبيرة في جبهة المقاومة والحرب ضد الارهاب في سوريا مع تحرير مدينة حلب - العاصمة الاقتصادية لسوريا والتي كانت على مدى اكثر من 5 أعوام ساحة يصول ويجول فيها الارهابيون وعملاء الاستكبار العالمي -، الامر الذي بشرّ بعودة الامن والاستقرار الى كل ربوع سوريا باعتبارها الخط الامامي للمقاومة ومقارعة الكيان الصهيوني.

واعتبر اللواء باقري الهزائم المتسلسلة لتنظيم "داعش" في الموصل وتحرير اجزاء واسعة من الاراضي الخاضعة لسيطرة الارهابيين في العراق من مؤشرات الاقتراب من الاندحار الكامل للارهابيين التكفيريين واضاف، انه وفي ذات الوقت ربما ستبقى مشكلة التكفيريين اعواما، لذا فانه على مقاومة المنطقة الحفاظ بيقظة على جهوزية التصدي لمخططاتهم المتناثرة للمساس بالامن.