الحشد الشعبي : المعركة صعبة والتحديات لم تنته لان سلامة المدنيين هو الهدف الاهم لكل مقاتل
*الاسدي: 70% من مقاتلي داعش بأيمن الموصل عراقيون
*مصدر أمني : مقبرة جماعية لنساء وشباب داخل مسجد وسط الموصل عليها آثار تعذيب
*المكون التركماني : مجلس كركوك ينتهج سياسة معادية لحكومة بغداد
*الاعلام الحربي : تدمير مخزن للصواريخ ومقتل تسعة "إرهابيين" بينهم سعودي الجنسية في الموصل
بغداد – وكالات : كشف المتحدث الرسمي باسم هيئة الحشد الشعبي احمد الاسدي، امس الثلاثاء، عن أعداد مقاتلي تنظيم "داعش" في نينوى والجزيرة، مشيرا الى ان ما نسبته 70% من مقاتلي التنظيم بالساحل الايمن من الموصل هم من العراقيين.
وقال الاسدي ، بحسب "السومرية نيوز"، إن "الارقام التي تحدث بها المسؤولون الامريكيون، عن وجود مايقرب من الف مقاتل لتنظيم داعش الارهابي، هي ارقام تختص بالساحل الايمن من الموصل فقط"، مبينا ان "ما تبقى من الساحل الايمن لايتجاوز نسبته الـ 30%، بالتالي فان عدد المقاتلين لايتجاوز الف مقاتل وهم محاصرون في تلك المنطقة".
واضاف الاسدي، ان "اؤلئك الارهابيين رغم تضاؤل عددهم، لكنهم مازالوا يحتجزون مابين 200-300 الف مدني من ابناء المدينة"، مشيرا الى ان "ذلك يجعل المعركة صعبة والتحديات لم تنته لان سلامة المدنيين هو الهدف الاهم لكل مقاتل يشارك بمعارك تحرير المدينة".
وتابع الاسدي ان "مقاتلي داعش في ولاية نينوى التي تشمل تلعفر والمحلبية والساحل الايمن من الموصل يصل الى 2000 مقاتل اما في ولاية الجزيرة فالعدد يتجاوز الـ 3 الاف مقاتل"، لافتا الى ان "اغلب المقاتلين في الساحل الايمن من الموصل وبنسبة 70% هم من العراقيين، اما النسبة المتبقية فهي من المقاتلين الاجانب والعرب".
واكد الاسدي ان "مقاتلي داعش من العراقيين من عتاة المجرمين والارهابيين"، لافتا الى "اننا لانعتقد ان هنالك اي خط رجعة لهم، ودليلنا هو استمرارهم باحتجاز المدنيين وتفجير المنازل عليهم".
وتابع الاسدي ان "فتح ممرات لهروب عناصر داعش ليس ضمن الخيارات الحالية، كون تجربتنا مع اؤلئك الارهابيين كانت واضحة من خلال انسحابهم من مناطق الى اخرى واستمرارهم بتهديد مقاتلينا والهجوم عليهم"، موضحا ان "القضاء على هذه الشرذمة من المجرمين والارهابيين هو الحل الامثل".
يذكر ان القوات الامنية والحشد الشعبي تواصل عمليات تحرير ما تبقى من مناطق الساحل الايمن في مدينة الموصل، حيث كبدت تنظيم "داعش" خسائر فادحة بالارواح والمعدات كما انها اعتقلت عددا من عناصره.
كما أفاد مصدر أمني في شرطة محافظة نينوى العراقية امس الثلاثاء، بأنه تم العثور على مقبرة جماعية تضم جثثاً متفسخة لنساء وشباب وسط الموصل.
وقال النقيب يونس ذنون، إن "قوات من الشرطة الاتحادية عثرت خلال عملية تمشيط الأحياء المحررة على مقبرة جماعية ضمت 24 جثة مجهولة الهوية غالبيتهم من النساء، عليها آثار تعذيب ومتفسخة، داخل مسجد الزهراء في الساحل الأيمن من وسط الموصل".
وأضاف أن "القوات الأمنية قامت بانتشال الجثث من داخل المسجد"، موضحاً أنه لا يوجد معها أي أوراق تشير إلى هويتها.
وتم تسليم الجثث إلى المركز الطبي البديل في المحور الجنوبي لقوات الشرطة الاتحادية.
من جهته اكد عضو مجلس محافظة كركوك عن المكون التركماني نجاة حسين امس ان" المكونان العربي والتركماني في مجلس محافظة كركوك قاطعا جلسات مجلس المحافظة عندما تم رفع العلم الكردي بجوار العلم العراقي , لافتا الى ان" الاجراء غير دستوري وطالبنا بمفاتحة البرلمان العراقي والمحكمة الاتحادية لاتخاذ موقف قانوني على هذا الخرق .
حسين في حديث لــ " الاتجاه برس" قال عندما جاء الرفض بقرار من قبل البرلمان العراقي , عقدوا الكرد جلسة في مجلس كركوك للرد على قرار البرلمان الاخير وصوتوا بالضد من دستوريته وقانونيته, بالاضافة الى تصويت المجلس امس على اجراء استفتاء في كركوك لالحاق المحافظة بالاقليم .
وتابع " تم مقاطعة جلسة مجلس كركوك ليوم امس الثلاثاء من قبل الكتلة العربية والتركمانية لعدم دستورية وقانونية ما مطروح في جدول الاعمال , لافتا الى ان " الكرد ذهبوا بقائمتهم داخل المجلس وصوتوا على هذا الاجراء غير القانوني .
واوضح ان " مجلس كركوك رفض قرار البرلمان وهم ينتظرون رد المحكمة الاتحادية على تلك الخطوات المتخذة بحق المحافظة , مؤكدا ان" مجلس كركوك انتهج سياسة معادية لحكومة بغداد .
من جانبها أعلنت خلية الإعلام الحربي، امس الثلاثاء، عن تدمير مخزن للصواريخ ومقتل تسعة "إرهابيين" بينهم سعودي الجنسية بقصف لطيران القوة الجوية في مدينة الموصل.
وقالت الخلية في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إنه "استناداً لمعلومات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية نفذ صقور القوة الجوية عدة ضربات جوية".
وأضافت، أن "الضربات أسفرت عن تدمير مخزن للصواريخ الحرارية وقتل تسعة إرهابيين ومن ضمنهم مسؤول المخزن سعودي الجنسية كانوا داخل المخزن وإعطاب جميع الأعتدة الموجودة في حي١٧تموز من الساحل الأيمن للموصل".
وكانت خلية الإعلام الحربي أعلنت، امس الثلاثاء، عن مقتل "مسؤول الانغماسيين العرب" و"مسؤول تجنيد اشبال الخلافة" بضربة جوية في الساحل الأيمن لمدينة الموصل.