الجيش السوري: لم نستخدم السلاح الكيميائي لا اليوم ولا في الماضي ولن نستخدمه في المستقبل
*الجيش السوري يوقع 50 قتيلاً ومصاباً بصفوف إرهابيي "داعش” في دير الزور ومحيطها ويقضي على عدد من متزعمي "جبهة النصرة”
*الاتحاد البرلماني الدولي يؤكد دعمه للحل السياسي للأزمة السورية وجهود مكافحة الإرهاب بالمنطقة
دمشق – وكالات : افاد مراسل قناة العالم في سوريا بانه انفجر مصنع لتجهيز الصواريخ المحملة بالغازات السامة شمال شرق شعبة التجنيد في خان شيخون بريف ادلب مما أدى الى تدميره ومقتل واصابة الارهابيين العاملين فيه ومقتل عدد من الاطفال نتيجة تسرب مواد أولية لتصنيع عبوات الغازات السامة من هذا المصنع.
وذكرت مصادر اهلية ان تلك المواد كانت قد وصلت عبر الحدود التركية، وبدأت المجموعات المسلحة بتحضيرها، لاستهداف نقاط تمركز الجيش السوري في جبهات القتال القريبة من ريف ادلب.
هذا ونفى الجيش السوري أن يكون استخدم سلاحا كيميائيا امس أو في الماضي، وذلك بعد أن اتهم الائتلاف السوري المعارض دمشق بقصف خان شيخون بالسلاح الكيميائي.
وقال مصدر عسكري سوري لـ"رويترز" إن الجيش السوري لم يستخدم السلاح الكيميائي لا اليوم ولا في الماضي ولن يستخدمه في المستقبل.
افادت وكالة رويترز بان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحدث هاتفيا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لبحث الهجوم الكيميائي المزعوم على خان شيخون بإدلب السورية.
ونقلت "رويترز" عن مصادر في الرئاسة التركية، أن أردوغان وبوتين بحثا امس الهجوم الكيميائي المزعوم على بلدة خان شيخون في ريف إدلب بسوريا، إذ حذر الرئيس التركي من أن هذا الهجوم يمثل خطرا على عملية أستانة الخاصة بتعزيز الهدنة في سوريا. واتفق الرئيسان على أهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار في سوريا.
من جانبه، قال الائتلاف السوري: إن قصف مدينة خان شيخون جنوب إدلب بالسلاح الكيميائي امس أسفر عن مقتل 70 شخصا وإصابة 200، وطالب مجلس الأمن بالتحرك.
وطالب الائتلاف المعارض مجلس الأمن بفتح تحقيق فوري وفرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
من جانب اخر أوقعت وحدات من الجيش العربي السوري 50 قتيلا ومصابا بين صفوف تنظيم "داعش” المدرج على لائحة الارهاب الدولية خلال عملياتها على تجمعاتهم ومحاور تحركاتهم في دير الزور ومحيطها.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش قصفت بضربات مركزة صباح امس تجمعات لتنظيم "داعش” في منطقة المقابر وحيي الجبيلية والرشدية ومحيط الفوج 137 وشرق المطار ومحطة الكهرباء في دير الزور ومحيطها.
وبين المصدر أن الضربات "أسفرت عن القضاء على 28 إرهابيا من التنظيم التكفيري واصابة 22 آخرين وتدمير قاعدة صواريخ مضادة للدروع وسيارة مركب عليها رشاش”.
واشتبكت وحدة من الجيش أمس مع مجموعة من إرهابيي "داعش” تسللت من محور الرشدية باتجاه إحدى النقاط العسكرية المدافعة عن الأحياء الآمنة في المدينة وانتهت الاشتباكات بإيقاع أفراد المجموعة المتسللة بين قتيل ومصاب وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.
كما قضت وحدة من الجيش العربي السوري على عدد من متزعمي تنظيم جبهة النصرة الإرهابي خلال العمليات المتواصلة لاجتثاث الإرهاب التكفيري من الريف الشمالي لحمص.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن "وحدة من الجيش نفذت رمايات نارية دقيقة على أوكار إرهابيي "جبهة النصرة” والمجموعات المنضوية تحت زعامته في قرية دير فول شمال شرق مدينة حمص أسفرت عن تدمير مستودع مواد متفجرة وسيارتين مفخختين ومقتل وإصابة عدد من متزعمي التنظيم الإرهابي”.
من جهته أعلن رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف أن اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي "ستشكل مجموعة عمل حول سوريا”.
قال كوساتشوف امس إن "الجلسة الـ136 للاتحاد البرلماني الدولي التي عقدت قبل يومين في العاصمة البنغلادشية داكا تبنت قرارا مهما بتأييد الاقتراح الروسي لتشكيل مجموعة عمل حول سوريا تابعة للجنة التنفيذية لهذا الاتحاد”.
وأضاف البرلماني الروسي.. إنه صدر بيان خاص حول هذا الموضوع يؤكد دعم الحل السياسي للأزمة السورية بما في ذلك نشاط المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا ومحادثات جنيف وكذلك جهود مجموعة العمل المشتركة بشأن حل الأزمة في سوريا للإسهام في وقف الأعمال القتالية والمحادثات في أستانا.