kayhan.ir

رمز الخبر: 54663
تأريخ النشر : 2017April02 - 20:52
مستقبلا وزير الثقافة والارشاد الاسلامي..

الرئيس التونسي: ايران الامل الوحيد للوقوف بوجه 'اسرائيل'



تونس-ارنا:-استقبل الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، في قصر 'قرطاج' بتونس، ، وزير الثقافة والارشاد الاسلامي رضا صالحي اميري، بحضور وزير الثقافة التونسي محمد زين العابدين.

وخلال اللقاء، اعتبر الرئيس التونسي، ايران بانها الامل الوحيد للوقوف بوجه 'اسرائيل'، معربا عن امله بان تقف جميع الدول العربية والاسلامية الى جانب ايران في هذه المواجهة.

ووصف السبسي، ايران بانها دولة كبيرة ذات تراث ثقافي عريق، لذا فانه ينبغي ان تؤدي دورا في المنطقة، معربا عن اسفه لان 'اسرائيل' والدول الداعمة لها حاولت فرض العزلة على الجمهورية الاسلامية لكن طهران عادت بنجاح الى الساحة السياسية بالمنطقة.

ولفت الى ان البعض يحاول ان يجعل ايران في المسار الطائفي الضيق في حين انه ينبغي ان تؤدي دورا في المجالات المهمة، منوها الى لقائه قبل ايام رئيس الوزراء العراقي، حيث اكد خلاله بان العلاقات مع ايران يجب ان تكون جيدة.

ووصف الاتفاق النووي بانه اجراء مناسب جدا، مؤكدا بان ايران ينبغي ان تواصل حضورها الناجح في المنطقة وان تونس كدولة مستقلة لن تقع تحت تاثير الدول الاخرى في علاقاتها الثنائية.

واعتبر السبسي بان لا حل عسكريا للازمة السورية، لافتا الى معارضة بلاده منذ البداية للعمليات العسكرية، ومؤكدا على ضرورة حل وتسوية الازمة عبر الحوار والمفاوضات.

من جانبه اكد صالحي اميري بان حكومة رئيس الجمهورية حسن روحاني تنتهج في عملها مبدأ الاعتدال والعقلانية، مشددا على ان طهران لا تسعى وراء العمل الامني في اي مكان من العالم الاسلامي.

و نقل صالحي اميري تحيات الرئيس روحاني الى نظيره التونسي، معربا عن امله بتنشيط الفعاليات الثقافية في اطار العلاقات الثنائية بين البلدين.

واشار الى ظروف المنطقة قائلا، ان ظروف المنطقة تغيرت بعد احداث العراق وسوريا ولو لم تقدم ايران على مواجهة الارهاب لكان الارهابيون اليوم متواجدين في بغداد ودمشق ولطال فيروس الارهاب جميع الدول.

واعتبر صالحي اميري المكافحة الامنية للارهاب بانها مستمرة، مقترحا المبادرة في ظل التعاون مع وزارة الثقافة التونسية لايجاد حركة ثقافية في مواجهة الارهاب.

واشار الى اعتقال اكثر من مائة خلية ارهابية في ايران اعترفوا كلهم بانه تم تسليحهم من قبل دول المنطقة واضاف، ان دول المنطقة لم تتعاون مع ايران في مكافحة الارهاب الا ان تونس تعد من الدول الجادة في التصدي للارهاب.

واعتبر وزير الثقافة والارشاد الاسلامي ان الحرب في سوريا ليست بين سوريا وداعش بل ان داعش يخوض حربا بالنيابة وهدفهم هو تدمير العالم الاسلامي.