مجلة بريطانية: السعودية لم تحقق أي نصر يذكر في اليمن وقوات "التحالف" تتقاتل مع بعضها
وصفت مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية في تقرير نشرته هذا الأسبوع، العدوان السعودي الأميركي على اليمن بالدموي، مؤكدة أن" السعودية لم تحقق أي نصر يذكر، بل على العكس جلبت لها حربها تداعيات عكسية وأذت نفسها".
وأوضحت المجلة "أنه وبغض النظر عن مدى التقدم الذي حققته "التقارير الصحافية الموالية للحكومة السعودية"، فإن الخطوط الأمامية لم تتغير في الواقع. بل على العكس تبدو المملكة السعودية الآن أكثر ضعفا، وإيران تلوح في الأفق أكبر من أي وقت مضى".
وأكدت "ذي ايكونوميست" أن من أسمتهم الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق على عبدالله صالح، يقومون بغارات منتظمة على بعد عشرات الكيلومترات إلى السعودية. الصواريخ تصل إلى أقصى الشمال مثل الرياض، ومؤخرا ضرب صاروخ قاعدة جوية هناك في 18 مارس. وقد تم ضرب عشرات الدبابات السعودية والإماراتية.
وأضافت المجلة في سياق تقريرها، أنه في المناطق التي تم الاستيلاء عليها، تتقاتل قوات التحالف مع بعضها على الغنائم. ورجال القبائل في الجنوب الموالون لهادي هم فقط واحد من أربع قوى تسعى للسيطرة على الميناء والمطار. وتنظيم القاعدة شيء آخر.
واختتمت المجلة تقريرها بالقول: من أجل شراء الصمت، وعد الملك سلمان في زيارة للصين هذا الشهر بـ65 مليار دولار للاستثمار. فبدلا من ذلك كان على المملكة العربية إنفاق تلك الأموال على شعبها، الذي سئم من تدابير التقشف التي وضعت للمساعدة في العجز في ميزانيات بلاده.